ذكرت الإذاعة الإسرائيلية، أن قوات من الشرطة والوحدات الخاصة للاحتلال، قتلت بعد ظهر اليوم الشاب نشأت محمد ملحم، المشتبه بتنفيذه عملية إطلاق النار في مقهى بمدينة تل أبيب يوم الجمعة الماضي. وأسفرت العملية في حينها عن مصرع إسرائيليين اثنين، وزعمت الشرطة الإسرائيلية أن ملحم قتل سائق تكسي فلسطينياً من مدينة اللد.
وفرضت الشرطة منذ صباح اليوم طوقا أمنيا مكثفا حول قريتي عارة وعرعرة، كما انتشرت بأعداد كبيرة على امتداد قرى وادي عارة، وقالت مراسلة الإذاعة الإسرائيلية إن الأوامر التي كانت قد أُعطيت لعناصر الأمن والشرطة هي لإطلاق النار بهدف قتله وتصفيته.
وقالت قنوات التلفزة الإسرائيلية إن المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، روني الشيخ، ورئيس جهاز الشاباك يورام كوهين، تواجدا منذ ساعات ما بعد الظهر في قرية عرعرة حيث كانت قوات الشرطة والشاباك قد عززت من الطوق الأمني حول القرية.
وادعت الشرطة أن الشاب محمد ملحم كان يختبئ في منزل عائلته القديم، وأنه تمكن من التعرف على عناصر الشرطة السرية والشاباك فأطلق النار باتجاههم، وأنه جرى تبادل لإطلاق النار أسفر عن مصرع نشأت ملحم دون وقوع إصابات في صفوف القوات الإسرائيلية.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن مقتل ملحم لم ينه القضية من وجهة نظر الجهات الأمنية التي لا تزال تعتقل أربعة من أقرباء ملحم بمن فيهم والده. وتسعى أجهزة الأمن إلى مواصلة التحقيق مع أقارب ملحم لمعرفة من الذي قدم له مساعدة خلال اختفائه عن أعين الشرطة الإسرائيلية.
وكان نشأت ملحم قد تمكن من تنفيذ عملية تل أبيب والاختباء لمدة أسبوع كامل.