وأفاد مدير مركز "أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان"، فؤاد الخفش، في تصريح صحافي، بأنّ "سلطات الاحتلال أعادت الحكم السابق بالسجن المؤبد للأسيرين المحررين، طه الشخشير من مدينة نابلس، وأحمد حمد من قرية تل، غربي نابلس"
من جهة ثانية، أفاد "نادي الأسير الفلسطيني"، في بيان صحافي، بأنّ "سجن ريمون يشهد حالة تأهب، إذ إن قيادة أسرى السجن قررت البدء في خطوات احتجاجية في نهاية الشهر الحالي".
وأشار النادي إلى أنّ "القيادة هددت بحل التنظيم وممثلي الأقسام، وذلك احتجاجاً على سياسة التفتيش الليلي والقمع المتواصل بحقهم منذ أشهر عدّة".
وفي السياق نفسه، أكّدت هيئة "شؤون الأسرى والمحررين" الفلسطينية، أنّ "إدارة سجن ريمون، فرضت، اليوم، جملة من العقوبات والإجراءات التعسفية بحق عدد من أسرى قسم (1)، تمثلت بغرامات وعزل ونقل بعضهم، وحرمان عدد آخر من الزيارات".
وكان نادي "الأسير" قد أشار، إلى أنّ "الأوضاع المعيشية للأسرى في سجن مجدو تفاقمت مع حلول فصل الشتاء، حيث إن الأسرى باتوا يعانون من البرد القارس بسبب النقص الحاد في الملابس والأغطية في السجون كافة".
وبيّن النادي أنّ "عدداً من الأسرى الأشبال في سجن مجدو، مرضى، وبحاجة إلى رعاية صحية"، في حين أكّد الأسرى لمحامي النادي، تعرضهم للقمع واقتحام الغرف، على يد قوات قمع "النحشون".
وأوضح نادي "الأسير"، أنّ "هذه الإجراءات جاءت بالتزامن مع استمرار إدارة مصلحة سجون الاحتلال في فرض عقوبات على الأسرى منذ يونيو/حزيران الماضي".
وفي سياق التنكيل بالأسرى، ذكر تقرير لهيئة "شؤون الأسرى والمحررين"، أنّ "أسرى سجن شطة الإسرائيلي اشتكوا من سوء الأوضاع داخل أقسام وغرف السجن، وأكّدوا أن تعاملات الإدارة معهم أكثر سوءاً، إذ لا تستجيب لأدنى مطالبهم الحياتية".
على صعيدٍ متصل، أفاد محامي الهيئة، كريم عجوة، بأنّ "الأسير المصاب، ماهر الهشلمون، والمتهم بتنفيذ عملية طعن قرب الخليل في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، والموجود في مستشفى هداسا بالقدس بعد إصابته واعتقاله، بدأ وضعه الصحي بالتحسن والاستقرار، وتم إخراجه من العناية المكثفة أول أمس الأحد، ونقله إلى قسم الجراحة".