ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية منها القناة الإسرائيلية العاشرة، اليوم الإثنين، أن الكابينيت السياسي والأمني للحكومة قرر، أمس، تقليص كمية الكهرباء المخصصة لقطاع غزة، بأكثر من ربع الكمية حالياً، وذلك استجابة لطلب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ومن أجل تعزيز مكانته.
وفي هذا السياق، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، بأن القرار جاء أيضاً بعد موافقة قيادة الجيش والأذرع الأمنية الإسرائيلية على هذه الخطوة، على الرغم من تقديرات أن من شأن "حادثة" غير محسوبة أن تؤدي إلى اندلاع مواجهة عسكرية في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، في حال توقف دولة قطر عن تقديم الدعم المالي الذي يضمن سير الخدمات المدنية في القطاع.
ونقلت الصحيفة العبرية أن التقديرات التي قدمها كل من رئيس أركان الجيش، الجنرال غادي أيزنكوط، ورئيس شعبة الاستخبارات، هرتسي هليفي؛ حذّرت من تفجر الأوضاع في قطاع غزة، مع الإشارة في الوقت ذاته إلى أن حركة "حماس" غير معنية بمواجهة عسكرية.
اقــرأ أيضاً
وتطرقت "يديعوت أحرونوت" إلى مسألة تزويد إسرائيل لقطاع غزة بالكهرباء بقيمة 50 مليون شيقل (نحو 15 مليون دولار شهرياً) تقوم بخصمها من أموال السلطة الفلسطينية، لافتةً إلى أن السلطة الفلسطينية طالبت إسرائيل بخفض كمية الكهرباء المحولة لقطاع غزة، ووقفها عند حد 24 مليون شيقل (7 ملايين دولار).
وأشارت إلى أن قرار منسق شؤون الاحتلال في القطاع والضفة الغربية، الجنرال يوآف مردخاي أثار غضب وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شطاينتس لحد اتهامه لمردخاي بتلقي الأوامر من الرئيس محمود عباس.
بدورها، نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن موظف إسرائيلي رفيع المستوى قوله، إن القرار جاء بموافقة الجيش، وإن الوزراء اعتبروا أنه جاء بموجب طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي كان أبلغ إسرائيل عزمه خفض المدفوعات الفلسطينية عن الكهرباء المباعة لقطاع غزة بنحو 40 في المائة.
وأضاف الموظف الإسرائيلي في هذا السياق أن توصية رئيس أركان الجيش كانت بقبول موقف عباس، وبانتهاج سياسة لا تتناقض مع موقف الرئيس الفلسطيني.
ويرتبط هذا القرار الإسرائيلي بشكل واضح بالأزمة الخليجية ومطالبة دول السعودية والإمارات والبحرين، ومعها مصر، دولة قطر بوقف أي دعم لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في قطاع غزة، فيما ترى السلطة الفلسطينية في الأزمة فرصة لممارسة مزيد من الضغوط على الحركة.
وفي هذا السياق، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، بأن القرار جاء أيضاً بعد موافقة قيادة الجيش والأذرع الأمنية الإسرائيلية على هذه الخطوة، على الرغم من تقديرات أن من شأن "حادثة" غير محسوبة أن تؤدي إلى اندلاع مواجهة عسكرية في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، في حال توقف دولة قطر عن تقديم الدعم المالي الذي يضمن سير الخدمات المدنية في القطاع.
ونقلت الصحيفة العبرية أن التقديرات التي قدمها كل من رئيس أركان الجيش، الجنرال غادي أيزنكوط، ورئيس شعبة الاستخبارات، هرتسي هليفي؛ حذّرت من تفجر الأوضاع في قطاع غزة، مع الإشارة في الوقت ذاته إلى أن حركة "حماس" غير معنية بمواجهة عسكرية.
وتطرقت "يديعوت أحرونوت" إلى مسألة تزويد إسرائيل لقطاع غزة بالكهرباء بقيمة 50 مليون شيقل (نحو 15 مليون دولار شهرياً) تقوم بخصمها من أموال السلطة الفلسطينية، لافتةً إلى أن السلطة الفلسطينية طالبت إسرائيل بخفض كمية الكهرباء المحولة لقطاع غزة، ووقفها عند حد 24 مليون شيقل (7 ملايين دولار).
وأشارت إلى أن قرار منسق شؤون الاحتلال في القطاع والضفة الغربية، الجنرال يوآف مردخاي أثار غضب وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شطاينتس لحد اتهامه لمردخاي بتلقي الأوامر من الرئيس محمود عباس.
بدورها، نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن موظف إسرائيلي رفيع المستوى قوله، إن القرار جاء بموافقة الجيش، وإن الوزراء اعتبروا أنه جاء بموجب طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي كان أبلغ إسرائيل عزمه خفض المدفوعات الفلسطينية عن الكهرباء المباعة لقطاع غزة بنحو 40 في المائة.
وأضاف الموظف الإسرائيلي في هذا السياق أن توصية رئيس أركان الجيش كانت بقبول موقف عباس، وبانتهاج سياسة لا تتناقض مع موقف الرئيس الفلسطيني.
ويرتبط هذا القرار الإسرائيلي بشكل واضح بالأزمة الخليجية ومطالبة دول السعودية والإمارات والبحرين، ومعها مصر، دولة قطر بوقف أي دعم لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في قطاع غزة، فيما ترى السلطة الفلسطينية في الأزمة فرصة لممارسة مزيد من الضغوط على الحركة.