وقامت قوات الاحتلال بإعلام إدارة الفندق المذكور بمنع عقد المؤتمر، كما اعتدت على عدد من المشاركين الذين حضروا عبر تفريقهم باستخدام القنابل الصوتية والاعتداء الجسدي.
وذكرت مصادر لـ"العربي الجديد"، أن أفراداً من الشرطة الإسرائيلية منعوا الدخول إلى الفندق الذي كان من المقرر أن يعقد فيه المؤتمر تحت عنوان "إنسانيتنا أقوى من حظركم"، بتنسيق من لجنة الحريات التابعة للجنة المتابعة العليا لفلسطينيي الداخل.
اقرأ أيضاً: استشهاد فلسطيني قرب الخليل برصاص الاحتلال
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أعلنت في أواسط نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عن قرار بحظر الحركة الإسلامية ونحو 17 جمعية خيرية تابعة لها، تنشط في مجالات مختلفة مثل كفالة الأيتام وتحفيظ القرآن وحركة "اقرأ الطلابية"، وغيرها من الجمعيات، إكمالاً لإخراج الاحتلال لحركتي "المرابطون والمرابطات" عن القانون.
وتدعي الحكومة الإسرائيلية وعلى رأسها بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن موشيه يعالون، أن الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني بقيادة الشيخ رائد صلاح، مسؤولة عن "بث دعايات كاذبة" على حد زعم الاحتلال، بشأن مخططات الاحتلال للتقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى.
وسبق أن هدد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في أواسط أكتوبر/تشرين الأول الماضي بإخراج الحركة الإسلامية عن القانون وحظرها رسمياً، كما أعلن وزير الأمن موشيه يعالون في أوائل أكتوبر/تشرين الأول الماضي أيضاً، عن حركتي "المرابطون والمرابطات"، بأنهما غير قانونيتين.
كما حاول الاحتلال في نفس السياق تحميل اسم رئيس "المركز العربي للدراسات"، عزمي بشارة نفس المسؤولية، معتمداً على تصريحات تلفزيونية له في قناة "الجزيرة"، أكد فيها على مساعي الاحتلال محاولات لتكريس تقسيم زماني ومكاني في المسجد الأقصى على غرار ما قام به الاحتلال في الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل المحتلة.
اقرأ أيضاً: عائلة الطفل المقدسي أبو خضير تطالب بالسجن المؤبد لقتله