قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس، إن "محاميته، جاكلين فرارجة، وثقت شهادات لخمسة أسرى زارتهم في معتقل عتصيون الإسرائيلي، كانوا قد تعرّضوا للتنكيل بهم وسرقة أموال أحدهم خلال عمليات اعتقالهم من منازلهم على أيدي قوات الاحتلال".
وأوضحت المحامية فرارجة، عقب زيارتها الأسير، آية الله محمد شحادة التعمري (19 عاماً)، من بيت لحم، أن جنود الاحتلال اقتحموا منزله بشكل وحشي لاعتقاله ووالدته، عدالة التعمري، وانهالوا عليه بالضرب المبرح، وسرقوا مبلغ 60 ألف شيقل إسرائيلي ومصاغاً ذهبياً وهواتف محمولة من منزله.
كما اقتحمت قوة مدججة منزل الأسير، عمار وجيه عمران الرجبي (18 عاماً)، من الخليل، وذلك بعد تفجير أبوابه، وقام عشرة جنود بجرّه وإلقائه أرضاً، وضربه والدّوس عليه بأرجلهم، ثم جرى نقله إلى منطقة مجاورة وإلقائه كذلك على الصخور والأشواك لمدّة ساعتين، حيث لا تزال آثار الضرب والكدمات واضحة على الأسير.
وتعرّض الأسرى محمد صادق القواسمة (21 عاماً)، وعلي محمود عمرو (24 عاماً)، وشقيقه مصعب، إضافة إلى عبد الرحمن عبد القادر صباح (26 عاماً)، من الخليل، للضرب المبرح على جميع أنحاء أجسادهم بالأيدي وأعقاب البنادق، خلال عمليات اعتقالهم، ثم جرى نقلهم إلى معتقل "عتصيون".