وجاء فرض الحصار على الخليل بعد استشهاد 3 فلسطينيين من بلدة بني نعيم (شرقاً)، وقتل وإصابة عدد من إسرائيليين في عمليات إطلاق نار وطعن، في حين أكّد منسق اللجان الوطنية والشعبية في جنوب الضفة، راتب الجبور، لـ"العربي الجديد"، أن قوات الاحتلال فتحت طريقين من تلك الطرق المغلقة، لكنها فرضت عليها إجراءات عسكرية مشددة.
إلى ذلك، قال الجبور إن "قوات الاحتلال شنت حملة دهم وتفتيش في مدينة دورا جنوبي الخليل، بحثاً عن أحد المطلوبين لديها مستخدمة وحداتها الخاصة".
وتجري قوات الاحتلال بشكل شبه يومي في ساعات الليل خصوصاً عمليات دهم وتفتيش واعتقالات في العديد من بلدات وقرى ومدن محافظة الخليل.
وأفادت مصادر صحافية بأن "قوات الاحتلال اعتقلت فجر اليوم، خمسة مواطنين فلسطينيين من محافظة الخليل، 4 منهم من دورا، وشاب من بلدة سعير شرقي الخليل، فيما سلمت شاباً من مدينة الخليل بلاغاً لمراجعة مخابراتها".
كذلك سلّمت قوات الاحتلال ثلاثة شبان من بلدة بيت فجار جنوبي بيت لحم بلاغات لمراجعة مخابراتها.
من جهة ثانية، اعتدت قوات الاحتلال، اليوم السبت، بالضرب المبرح، على شاب فلسطيني من جنين شمالي الضفة، وذلك أثناء مروره عن حاجز زعترة العسكري المقام جنوبي نابلس شمالي الضفة، وتم نقل الشاب إلى المستشفى لتلقي العلاج.