تصدرت مصالح الطبقة الوسطى قائمة الاهتمامات في المناظرة الثانية التي تمت أمس بين المرشحين للرئاسة الأميركية الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية هيلاري كلينتون، وذلك في جامعة واشنطن في مدينة سانت لويس في ولاية ميزوري الأميركية.
المناظرة الرئاسية التي وصفت بـ"المعركة النارية" تطرقت إلى ملف الضرائب وتأثيره على الاقتصاد الأميركي وكذلك على الطبقة الوسطى.
وأمام ملايين الأميركيين الذين يتابعون "المعركة" على الهواء مباشرة، أعلن ترامب أن خطته المالية تقوم على إجراءات خفض الضرائب التي تطاول الشركات والطبقة الوسطى، واعتبر أن الشركات تهرب من الولايات المتحدة بسبب ارتفاع الضرائب.
ولفت ترامب إلى وقوع الولايات المتحدة الأميركية تحت عجز تجاري كبير وعدد من الأزمات الاقتصادية.
واتهم المرشح الجمهوري منافسته بأنها تريد زيادة الضرائب على الشركات ما سيؤدي إلى كارثة على حد وصفه.
إلا أن كلينتون نفت هذه الاتهامات، واعتبرت في ردها أن ترامب "ومن يشبهه"، يقومون باستغلال الثغرات الموجودة في قانون الضرائب الأميركي، وأن خطة منافسها تستهدف تقديم تسهيلات ضريبية وتخفيضات تطاول الأغنياء والشركات الكبرى. وخلصت إلى أن ذلك سيؤدي إلى زيادة الضرائب على الطبقة الوسطى والفقراء.
والتناقض الكبير في الاتجاهات الاقتصادية طاول أيضاً نظام الرعاية الصحية (أوباما كير)، إذ استعرض ترامب ثغرات هذا النظام وتأثيره على العجز في الميزانية والنمو، واعتبر أن هذا النظام بمثابة "مصيبة".
أما كلينتون فدافعت عن هذا النظام معتبرة أنه يساهم في تحصين الحق الصحي لملايين الأميركيين، لافتة إلى أنها ستدخل بعض التعديلات عليه.
وهاجم ترامب بشدة سياسة الرئيس الأميركي الحالي باراك أوباما، معتبراً أن الطاقة أصبحت تحت الحصار في عهد الأخير، ولفت إلى أن هذه السياسة أدت إلى خروج الشركات الأميركية من دائرة المنافسة.
وقال ترامب إن البضائع الصينية تعمد إلى غزو قطاع الطاقة الأميركي. في حين قالت كلينتون إن أسعار النفط التي شهدت تراجعاً خلال الفترة الماضية ألحقت الضرر بالشركات الأميركية، إلا أن السياسة المتبعة ساهمت في الحفاظ على الاستقلالية النفطية إلى حد كبير.
وتُعقد المناظرة الثالثة والأخيرة بين ترامب وكلينتون في جامعة نيفادا بلاس فيغاس، في 19 من الشهر الحالي.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
المناظرة الرئاسية التي وصفت بـ"المعركة النارية" تطرقت إلى ملف الضرائب وتأثيره على الاقتصاد الأميركي وكذلك على الطبقة الوسطى.
وأمام ملايين الأميركيين الذين يتابعون "المعركة" على الهواء مباشرة، أعلن ترامب أن خطته المالية تقوم على إجراءات خفض الضرائب التي تطاول الشركات والطبقة الوسطى، واعتبر أن الشركات تهرب من الولايات المتحدة بسبب ارتفاع الضرائب.
ولفت ترامب إلى وقوع الولايات المتحدة الأميركية تحت عجز تجاري كبير وعدد من الأزمات الاقتصادية.
واتهم المرشح الجمهوري منافسته بأنها تريد زيادة الضرائب على الشركات ما سيؤدي إلى كارثة على حد وصفه.
إلا أن كلينتون نفت هذه الاتهامات، واعتبرت في ردها أن ترامب "ومن يشبهه"، يقومون باستغلال الثغرات الموجودة في قانون الضرائب الأميركي، وأن خطة منافسها تستهدف تقديم تسهيلات ضريبية وتخفيضات تطاول الأغنياء والشركات الكبرى. وخلصت إلى أن ذلك سيؤدي إلى زيادة الضرائب على الطبقة الوسطى والفقراء.
والتناقض الكبير في الاتجاهات الاقتصادية طاول أيضاً نظام الرعاية الصحية (أوباما كير)، إذ استعرض ترامب ثغرات هذا النظام وتأثيره على العجز في الميزانية والنمو، واعتبر أن هذا النظام بمثابة "مصيبة".
أما كلينتون فدافعت عن هذا النظام معتبرة أنه يساهم في تحصين الحق الصحي لملايين الأميركيين، لافتة إلى أنها ستدخل بعض التعديلات عليه.
وهاجم ترامب بشدة سياسة الرئيس الأميركي الحالي باراك أوباما، معتبراً أن الطاقة أصبحت تحت الحصار في عهد الأخير، ولفت إلى أن هذه السياسة أدت إلى خروج الشركات الأميركية من دائرة المنافسة.
وقال ترامب إن البضائع الصينية تعمد إلى غزو قطاع الطاقة الأميركي. في حين قالت كلينتون إن أسعار النفط التي شهدت تراجعاً خلال الفترة الماضية ألحقت الضرر بالشركات الأميركية، إلا أن السياسة المتبعة ساهمت في الحفاظ على الاستقلالية النفطية إلى حد كبير.
وتُعقد المناظرة الثالثة والأخيرة بين ترامب وكلينتون في جامعة نيفادا بلاس فيغاس، في 19 من الشهر الحالي.
(العربي الجديد)