في الوقت الذي تلملم فيه القوى السياسية العراقية أوراقها لترتيب تحالفاتها الانتخابية بعد تصويت البرلمان على موعد وقانون الانتخابات، اندلعت حرب جيوش إلكترونية بين فريق يدعو العراقيين لمقاطعة الانتخابات، وآخر يحثّ على المشاركة في العملية الانتخابية.
وأطلق ناشطون وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي دعوات للعراقيين لمقاطعة الانتخابات التي يقولون إنّ نتائجها لا يمكن أن تغير شيئاً.
ونشرت هذه الصفحات بياناً لرجل دين عراقي يدعى فاضل المالكي يفتي فيه بوجوب مقاطعة الانتخابات، وحرمة الذهاب إلى المراكز الانتخابية. ورفض البيان ذهاب العراقيين إلى مراكز الاقتراع من أجل شطب أو إتلاف أوراق التصويت الخاصة بهم، مبيناً أنّ الذهاب يعطي القوى السياسية مبررًا أكبر للتزوير.
وأشار إلى أنّ ما سماها "عصابة الاحتلالين" ستتخذ من حضور الناخبين غطاءً للتلاعب بنتائج الانتخابات من أجل تمكين أنفسهم من رقاب العراقيين المغلوبين على أمرهم، مؤكداً أنّ من يذهب إلى التصويت سيكون شريكاً للسياسيين في الإثم والخيانة والإجرام.
وحرصت بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مثل "شباب التغيير" و"شيعة العراق" و"مقاطعة الانتخابات" و"الحملة الديمقراطية لمقاطعة وهم الانتخابات النيابية المقبلة" على نشر دعوات متكررة، تحثّ العراقيين على عدم المشاركة، وهو ما تعتبره صفحات أخرى تفريطاً بالحقوق الديمقراطية التي منحها الدستور للعراقيين.
واعتبرت صفحة "الدولة العلمانية" على فيسبوك أنّ مقاطعة الانتخابات تعني فوز الأحزاب الإسلامية الفاشلة مرة أخرى، مؤكدة أنّ الانتخابات ليست هي سبب الفشل، بل قرار الناخب بإعادة انتخاب الفاشلين مرة أخرى. ودعت صفحة "الأعظمية نيوز" العراقيين للتوجه إلى صناديق الاقتراع، وعدم الاستماع للذين يروجون للمقاطعة لأنّ أهدافهم أصبحت مكشوفة.
إلى ذلك، انتقد عضو البرلمان العراقي عباس البياتي الحملات الإلكترونية التي تقوم بها بعض الجهات من أجل الدعوة لمقاطعة الانتخابات، مؤكدًا خلال مقابلة متلفزة أنّ الشعور باليأس والتذمر موجود لكنّ ذلك لا يعني المقاطعة.
وتساءل "هل يمكن لذلك أن يدفعنا لتعطيل العملية الديمقراطية"، مبيناً أنّ الفتوى التي أطلقها رجال دين عراقيون لمقاطعة الانتخابات لا تلزم إلا من يؤمنون بهم.
أما رئيس مفوضية الانتخابات العراقية الأسبق عادل اللامي، فاعتبر أنّ مقاطعة الانتخابات تصبّ في مصلحة أحزاب السلطة، مبيناً، خلال تصريح صحافي، أنّ هذه الأحزاب لديها أكثر من مليوني ناخب حسموا الأمر بالتصويت لهم.
وأطلق ناشطون وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي دعوات للعراقيين لمقاطعة الانتخابات التي يقولون إنّ نتائجها لا يمكن أن تغير شيئاً.
ونشرت هذه الصفحات بياناً لرجل دين عراقي يدعى فاضل المالكي يفتي فيه بوجوب مقاطعة الانتخابات، وحرمة الذهاب إلى المراكز الانتخابية. ورفض البيان ذهاب العراقيين إلى مراكز الاقتراع من أجل شطب أو إتلاف أوراق التصويت الخاصة بهم، مبيناً أنّ الذهاب يعطي القوى السياسية مبررًا أكبر للتزوير.
وأشار إلى أنّ ما سماها "عصابة الاحتلالين" ستتخذ من حضور الناخبين غطاءً للتلاعب بنتائج الانتخابات من أجل تمكين أنفسهم من رقاب العراقيين المغلوبين على أمرهم، مؤكداً أنّ من يذهب إلى التصويت سيكون شريكاً للسياسيين في الإثم والخيانة والإجرام.
وحرصت بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مثل "شباب التغيير" و"شيعة العراق" و"مقاطعة الانتخابات" و"الحملة الديمقراطية لمقاطعة وهم الانتخابات النيابية المقبلة" على نشر دعوات متكررة، تحثّ العراقيين على عدم المشاركة، وهو ما تعتبره صفحات أخرى تفريطاً بالحقوق الديمقراطية التي منحها الدستور للعراقيين.
Facebook Post |
واعتبرت صفحة "الدولة العلمانية" على فيسبوك أنّ مقاطعة الانتخابات تعني فوز الأحزاب الإسلامية الفاشلة مرة أخرى، مؤكدة أنّ الانتخابات ليست هي سبب الفشل، بل قرار الناخب بإعادة انتخاب الفاشلين مرة أخرى. ودعت صفحة "الأعظمية نيوز" العراقيين للتوجه إلى صناديق الاقتراع، وعدم الاستماع للذين يروجون للمقاطعة لأنّ أهدافهم أصبحت مكشوفة.
إلى ذلك، انتقد عضو البرلمان العراقي عباس البياتي الحملات الإلكترونية التي تقوم بها بعض الجهات من أجل الدعوة لمقاطعة الانتخابات، مؤكدًا خلال مقابلة متلفزة أنّ الشعور باليأس والتذمر موجود لكنّ ذلك لا يعني المقاطعة.
وتساءل "هل يمكن لذلك أن يدفعنا لتعطيل العملية الديمقراطية"، مبيناً أنّ الفتوى التي أطلقها رجال دين عراقيون لمقاطعة الانتخابات لا تلزم إلا من يؤمنون بهم.
أما رئيس مفوضية الانتخابات العراقية الأسبق عادل اللامي، فاعتبر أنّ مقاطعة الانتخابات تصبّ في مصلحة أحزاب السلطة، مبيناً، خلال تصريح صحافي، أنّ هذه الأحزاب لديها أكثر من مليوني ناخب حسموا الأمر بالتصويت لهم.