انتقد الرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية هادي البحرة، عدم جدية النظام السوري، وعدم استعداده للانخراط بالعمل الفعلي لإنجاح عمل اللجنة، لكنه أشاد بـ"العلاقة المميزة مع وفد المجتمع المدني، والمبنية على أساس المصلحة الوطنية السورية".
وشدد البحرة خلال اجتماعه وأعضاء من ممثلي هيئة التفاوض في اللجنة، مع مجموعة من الناشطين والباحثين في الصالون السياسي بمدينة غازي عنتاب التركية، على أن قضية "المعتقلين والمغيبين قسرياً ملف أساسي تم طرحه داخل اللجنة، ومن قبل هيئة التفاوض التي أرسلت مذكرة للمبعوث الأممي غير بيدرسون أثناء القيام بأعمال اللجنة، تدعو فيها إلى إطلاق سراح المعتقلين كأحد إجراءات بناء الثقة"، وذلك بحسب الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري.
وأكد البحرة ضرورة تفعيل عمل باقي السلال التفاوضية بالتوازي مع أعمال اللجنة الدستورية، وفي مقدمتها سلتا الحكم والانتخابات، مضيفاً أن العملية السياسية لا تنحصر فقط في سلة الدستور.
من جهة أخرى، بحث الأمين العام للائتلاف الوطني السوري عبد الباسط عبد اللطيف، مع مدير منبر الجمعيات مهدي داوود، اليوم الأربعاء، كيفية العمل على تحسين أوضاع السوريين المقيمين في تركيا.
وأكد عبد اللطيف على ضرورة التنسيق بين المنبر واللجنة السورية التركية المشتركة المهتمة بمتابعة أوضاع اللاجئين السوريين في تركيا، وذلك بهدف إيجاد حلول قانونية للحالات السورية المختلفة.