يبدو أن البدانة في بريطانيا تهدّد صحة نسائها. في هذا السياق، تحذّر رئيسة إدارة الخدمات الطبية في بريطانيا، ديم سالي ديفيز، من خلال تقرير تصدره سنوياً، من البدانة، لافتة إلى أنها تعد من أكبر المشاكل الصحية التي تؤثر على صحّة المرأة في البلاد وأجيال المستقبل. وتقول إن معالجة البدانة ينبغي أن تكون أولويّة وطنية لتفادي تزايد هذه الكارثة الصحيّة، مضيفة أنه في حال لم تبذل الشركات الغذائية جهداً إضافياً، لا بد من فرض ضريبة على المأكولات الغنية بالسكر.
وبحسب التقرير، بلغت نسبة النساء البدينات اللواتي تتراوح أعمارهنّ ما بين 34 و44 عاماً نحو 64 في المائة عام 2013، ووصلت إلى 71 في المائة لدى أولئك اللواتي تراوحت أعمارهنّ ما بين 45 و54 عاماً.
إلى ذلك، تؤكّد الأبحاث أن احتمالات الإجهاض والولادات السابقة لأوانها تزداد لدى المرأة البدينة خلال فترة الحمل. كذلك، تؤثّر صحّة المرأة الحامل على صحّة أطفالها ليس خلال فترة معيّنة فقط، بل في المستقبل أيضاً. وتشير ديفيز إلى ضرورة نسيان الفكرة القائلة إن المرأة الحامل ينبغي أن تأكل عن شخصين، وتنصح باتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضار.
من جهته، يقول الأستاذ في كلية لندن الجامعية نيك فاينر إنّ السمنة باتت اليوم القضية الصحيّة الأكبر في البلاد.
ويقدّم التقرير 17 توصية تتعلّق بصحّة المرأة، على غرار التشخيص المبكر والعلاج من اضطراب الأكل القهري مثل فقدان الشهيّة أو الإفراط في الأكل الأكثر شيوعاً بين النساء. وتنصح ديفيز نصحت كلّ من يعاني من اضطراب في الخضوع إلى علاج نفسي.
في هذا السياق، تقول حليمة (40 عاماً) لـ "العربي الجديد" إن وزنها الزائد تسبّب في تأخير حملها بعد إنجابها طفلها الأوّل، حتى أنها اعتقدت أنّها لن ترزق بطفل آخر. لكن بعد اتباعها نظاماً غذائياً وممارسة الرياضة، استطاعت إنجاب طفل آخر. تتابع أن ابنها الأكبر (18 عاماً) يعاني من السمنة ويعجز عن اتباع نظام غذائي أو القيام بتمارين رياضية، وتعزو الأمر إلى وزنها الزائد خلال فترة الحمل. تضيف أنها سعيدة لأن طفلها الثاني يبدو بصحّة جيّدة، وتأمل ألا يصاب بالسمنة في المستقبل لأن صحتها كانت جيدة قبل وخلال فترة الحمل.
كذلك، يوصي التقرير بضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لتحسين الصحّة النفسية والجسدية للأم والطفل، واجراء الصور اللازمة للجنين، لافتاً إلى أنه يجب أن يحصل الأطفال على الرعاية الاجتماعية والصحية والثقافة الاقتصادية والجنسية في المدرسة.
اقرأ أيضاً: 8 مخاطر للسمنة المفرطة على الحياة الجنسية
وبحسب التقرير، بلغت نسبة النساء البدينات اللواتي تتراوح أعمارهنّ ما بين 34 و44 عاماً نحو 64 في المائة عام 2013، ووصلت إلى 71 في المائة لدى أولئك اللواتي تراوحت أعمارهنّ ما بين 45 و54 عاماً.
إلى ذلك، تؤكّد الأبحاث أن احتمالات الإجهاض والولادات السابقة لأوانها تزداد لدى المرأة البدينة خلال فترة الحمل. كذلك، تؤثّر صحّة المرأة الحامل على صحّة أطفالها ليس خلال فترة معيّنة فقط، بل في المستقبل أيضاً. وتشير ديفيز إلى ضرورة نسيان الفكرة القائلة إن المرأة الحامل ينبغي أن تأكل عن شخصين، وتنصح باتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضار.
من جهته، يقول الأستاذ في كلية لندن الجامعية نيك فاينر إنّ السمنة باتت اليوم القضية الصحيّة الأكبر في البلاد.
ويقدّم التقرير 17 توصية تتعلّق بصحّة المرأة، على غرار التشخيص المبكر والعلاج من اضطراب الأكل القهري مثل فقدان الشهيّة أو الإفراط في الأكل الأكثر شيوعاً بين النساء. وتنصح ديفيز نصحت كلّ من يعاني من اضطراب في الخضوع إلى علاج نفسي.
في هذا السياق، تقول حليمة (40 عاماً) لـ "العربي الجديد" إن وزنها الزائد تسبّب في تأخير حملها بعد إنجابها طفلها الأوّل، حتى أنها اعتقدت أنّها لن ترزق بطفل آخر. لكن بعد اتباعها نظاماً غذائياً وممارسة الرياضة، استطاعت إنجاب طفل آخر. تتابع أن ابنها الأكبر (18 عاماً) يعاني من السمنة ويعجز عن اتباع نظام غذائي أو القيام بتمارين رياضية، وتعزو الأمر إلى وزنها الزائد خلال فترة الحمل. تضيف أنها سعيدة لأن طفلها الثاني يبدو بصحّة جيّدة، وتأمل ألا يصاب بالسمنة في المستقبل لأن صحتها كانت جيدة قبل وخلال فترة الحمل.
كذلك، يوصي التقرير بضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لتحسين الصحّة النفسية والجسدية للأم والطفل، واجراء الصور اللازمة للجنين، لافتاً إلى أنه يجب أن يحصل الأطفال على الرعاية الاجتماعية والصحية والثقافة الاقتصادية والجنسية في المدرسة.
اقرأ أيضاً: 8 مخاطر للسمنة المفرطة على الحياة الجنسية