البداية السيئة...ليستر سيتي يدخل تاريخ إنكلترا برقم سلبي

انطلق ليستر سيتي بطل "البريمييرليغ" في موسم 2016-2017 الكروي بأسوأ سيناريو ممكن، وذلك بعد أن دخل تاريخ الكرة الإنكليزية من الباب الخلفي بتحقيقه رقماً سلبياً في أول جولة من "البريمييرليغ".

وقص ليستر سيتي البطل وهال سيتي الصاعد حديثاً إلى مصاف أندية الدوري الممتاز بداية منافسات "البريمييرليغ" للموسم الجديد، وانتهت المباراة بفوز هال (2 - 1)، بعد أن قدم "الثعالب" أداءً باهتاً لا يليق بمتصدر الدوري في الموسم الماضي.

وبدا بطل 2015-2016 بدون حلول على أرض الملعب، خصوصاً في خط الهجوم رغم وجود نجوم بحجم الإنكليزي جيمي فاردي والجزائري رياض محرز، في وقت بدا واضحاً التأثير السلبي الكبير الذي خلفه لاعب خط الوسط نغولو كانتي الذي انتقل إلى تشلسي.

وأصبح ليستر سيتي أول ناد إنكليزي يتعرض للخسارة في مباراة الأولى من الدوري منذ حوالي 26 سنة أي موسم 1989-1990، لينضم إلى الأبطال الذين تعرضوا للهزيمة في مباريات الافتتاح للموسم الجديد.

وكان أرسنال آخر بطل خسر مباراته الافتتاحية، وكان ذلك في موسم 1989-1990، عندما تعرض لخسارة قاسية من مانشستر يونايتد في ملعب "أولد ترافود" (4 - 1)، ليبدأ موسمه آنذاك بنتيجة كارثية بالنسبة لحامل اللقب.

يُضاف إلى ذلك انفراد ليستر سيتي برقم سلبي آخر، لأنه أول بطل يخسر مباراته الافتتاحية في تاريخ منافسات "البريمييرليغ"، إذ لم يسبق أن خسر أي حامل لقب ينافس في الدوري الإنكليزي المُمتاز بحلته الجديدة تحت مُسمى "البريمييرليغ" (بدأت في عام 1992)، في مباراته الافتتاحية من البطولة.