اقرأ أيضاً: "عاصفة حسم" عراقية ضد "داعش" بمشاركة إماراتية وأردنية
وأوضح المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته، أن جلسة السبت رفعت أكثر من مرة بسبب "الخلافات" بين أعضاء من اتحاد القوى عن محافظة الأنبار وبعض نواب التحالف الوطني حول آلية التعامل مع النازحين، لافتا إلى انتقاد نواب الأنبار الإجراءات المشددة التي تتبعها القوات الأمنية بحق النازحين بعد مطالبتهم بكفيلين.
وأشار النواب إلى العقبات التي تضعها القوات العراقية أمام لاجئي الأنبار عند عبور جسر "بزيبز" الذي يربط عامرية الفلوجة بالعاصمة العراقية، والثاني عند مدخل الدورة جنوب بغداد.
وينتظر آلاف النازحين من مدينة الرمادي عند معبر "بزيبز" منذ ثلاثة أيام إذناً بالعبور إلى بغداد بعد أن فرضت عليهم السلطات توفير كفيل من داخل العاصمة، ما أدى إلى تدهور الأوضاع الصحية للعشرات.
وفي سياق متصل، دعت لجنة حقوق الإنسان في البرلمان العراقي القوات الأمنية إلى السماح للنازحين من الأنبار بدخول العاصمة العراقية بعد تدقيق إجراءاتهم الأمنية، وقالت اللجنة في بيانها إن التهديدات الإرهابية في المحافظة دفعت سكانها للنزوح من مناطقهم للنجاة بأنفسهم من بطش تنظيم "داعش"، مطالبة اللجنة الوزارية المعنية بشؤون اللاجئين بتحمل مسؤولياتها لدعم الأسر النازحة.
اقرأ أيضاً: الشركات الأمنية الأميركية تعود إلى العراق