وقال رئيس البرلمان سليم الجبوري، خلال زيارته لمحافظة السليمانيّة في إقليم كردستان ولقاءاته مع عدد من القادة الكرد، إنّ "الحفاظ على هيبة البرلمان أمر أساسي، وإنّ الأحداث الأخيرة لا يمكن أن تمرّ بسهولة".
وأضاف، أنّ "الفوضى التي حدثت في البرلمان موضع شك، وقد باشرنا الإجراءات القضائيّة وبدأنا بإقامة الدعاوى"، مشدّدا "لدينا صور واضحة لمن قام بالاعتداءات على النواب ولمن تواطأ معهم".
وعدّ، ما حصل لزملائنا وبالأخص نائب رئيس البرلمان آرام شيخ محمد ورئيسة كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني آلا طالباني ورئيس كتلة الفضيلة عمّار طعمة أمر مشين ومستنكر".
وأشار إلى أنّ "حادثة البرلمان وما أعقبها من تداعيات ألقت بتأثيراتها على جميع الكتل السياسيّة"، داعيا إلى "ضرورة تدارك الموقف، وأن يكون هناك أداء يوازي حجم الحادث".
وأعرب الجبوري، عن أسفه من جهة برلمانيّة وتضامنه مع جهة أخرى ومع النواب الذين تعرّضوا للاعتداء، مؤكّدا أنّ "البرلمان سيسلك كل السبل القانونيّة للمضي بالاتجاه الذي يحفظ مكانة المؤسسة التشريعيّة وأمنها واستقرارها، وبما يمكّن أعضاء البرلمان من أداء دورهم المناط بهم".
يشار إلى أنّ رئيس البرلمان سليم الجبوري، كان قد وصل أمس إلى محافظة السليمانيّة والتقى عددا من القادة الكرد، وبحث معهم الأزمة السياسيّة، وعودة نوابهم إلى البرلمان، وهو مستمر بلقاءاته واجتماعاته مع القادة حتى الآن.