وعبّر الجروان برسالة إلى الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، عن خالص التعازي في "الشهداء الذين لقوا مصرعهم إثر الهجوم الإرهابي، الذي استهدف منشآت عسكرية وأمنية في مدينة بنقردان".
وشدّد على وقوف البرلمان العربي مع جمهورية تونس، وشعبها، في دعم كافة الإجراءات، التي تتخذها للحفاظ على أمنها، واستقرارها، للتصدي للأعمال التي تكشف نوايا التنظيمات "الإرهابية" في التمدد، واستهداف أمن واستقرار كل بلدان المنطقة.
وأشاد الجروان بأداء قوات الأمن التونسي في تعاملها مع الهجوم "الإرهابي"، ووحدة الشعب التونسي وتلاحمه حول قيادته وجيشه وقواه الأمنية لدحر المتآمرين على تجربته الرائدة في الانتقال السلمي للسلطة إلى دولة المؤسسات، والقانون، وتكريس الديمقراطية.
كما شدد رئيس البرلمان العربي على ضرورة الإسراع في إنجاح مسار العملية السياسية في ليبيا، لتمكين مؤسسات الدولة من بسط سلطتها على كامل التراب الليبي، مستندة في ذلك على قوة وتجانس الجيش الليبي، وضرورة دعمه وتمكينه من ذلك برفع الحصار عن تسليحه، بحد قوله.
دولياً، دان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الهجوم على بنقردان، مؤكّداً "التزام الأمم المتحدة بالوقوف إلى جانب الشعب التونسي وهو يواجه آفة الإرهاب ويعمل من أجل المحافظة على مكتسبات الثورة".
اقرأ أيضاً: بنقردان التونسية: انتصار عسكري وتساؤلات سياسية