وأشارت نصير في تصريحات صحافية، إلى أنها ستُجري اتصالات بمن يعدّون مشروع قانون يلزم بمنع النقاب وتغطية الوجه للمشاركة فيه ودعمه، مضيفة "أنا أنتظر مثل هذا القانون الشجاع منذ 25 عامًا لمنع النقاب، لأنه شريعة اليهود وعادة، وليس تشريعًا إسلاميًا"، وفقاً لكلامها.
وأضافت "الفضيلة لا تبنى بالأقنعة ولكنها تبنى بغض البصر، ونحن نأمل أن ينتشر الدين الإسلامي الوسطي الصحيح"، لافتة إلى أنها تلقت حملات هجوم شديدة بسبب رأيها في مسألة النقاب، كالتي تلقاها الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة بسبب قراراته في هذا الشأن.
وكان رئيس جامعة القاهرة جابر نصار، قد أصدر قراراً بحظر ارتداء النقاب للقائمات على علاج ورعاية المرضى أثناء أداء عملهن داخل مستشفيات قصر العيني الجامعية، والوحدات العلاجية التابعة لها، سبقه قرار بحظر النقاب لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة من طلاب الدراسات العليا داخل المعامل البحثية ومراكز التدريب العلمية.
واعتبر مراقبون أن نصار حصل على "ضوء أخضر" من جهات سيادية (المخابرات) بمحاربة النقاب داخل كليات جامعة القاهرة، والهيئات التابعة لها بما فيها مستشفى القصر العيني، تمهيداً لتطبيق القرار على باقي الجامعات والمصالح الحكومية في مصر، بحجة أن النقاب يعيق أداء من ترتديه.
وفور صدور القرار أقام عدد من المحامين دعاوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، لإلغاء القرار. بينما قضت محكمة القضاء الإداري في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، برفض الدعاوى القضائية المطالبة ببطلان القرارين.
اقرأ أيضاً: أطباء "القصر العيني" يهددون بالاعتصام بعد منع النقاب