أدى الرئيس السوداني، عمر البشير، اليوم الثلاثاء، اليمين الدستورية، كرئيس منتخب لولاية خامسة، في البرلمان، متعهداً بأن "تشهد ولايته الجديدة تطبيق الشريعة السمحاء، إرضاء لله، والتزما برغبة الشعب".
كما جدد إعلان العفو عن جميع حاملي السلاح الراغبين في الانخراط في عمليات الحوار الوطني الذي أعلن عن انطلاقه خلال أيام، للوصول إلى تسوية شاملة لأزمات البلاد.
وشارك في حفل التنصيب ستة رؤساء دول، بينهم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الذي نقل إلى مقر البرلمان بطائرة هيلكوبتر، فضلاً عن رئيسي وزراء دولتين، بينهم رئيس الوزراء الأثيوبي هيلي مريم ديالين.
وأرسل بعض رؤساء الدول الخليجية والعربية، الذين غابوا عن الاحتفال، ممثلين عنهم، بينما شكل الرؤساء الأفارقة حضوراً أكبر.
وأكد البشير التزامه بـ"تحقيق وحدة البلاد أرضا وشعبا، فضلا عن السعي الجاد إلى تحقيق السلام وإغلاق ما سماه باب الفتنة".
ووعد بـ"تحقيق رفاهية للشعب السوداني، عبر النهوض بالاقتصاد، والاستفادة من احتياطات الذهب التي تمثل ثمانية آلاف طن، أي ما قيمته 380 مليار دولار"، داعياً إلى "العمل مع دول المنطقة لإيجاد الحلول السياسية لتجنيب المزيد من الحروب".
وشهد السودان، في أبريل/نيسان الماضي، انتخابات عامة، فاز فيها البشير على منافسيه الـ14، وسط مقاطعة واسعة من قبل الأحزاب المعارضة، فضلاً عن إقبال ضعيف من قبل المواطنين.
اقرأ أيضاً:السودان: البشير يستعد لأداء القسم وسط تحديات سياسية
الرئيس السوداني يعفي عدداً من قيادات الجيش