تستعدّ محافظة البصرة للخروج بتظاهرة واسعة، غداً الجمعة، احتجاجاً على الوعود الحكومية، ومطالبة بتحسين مستوى الخدمات، بينما رجّحت الجهات المنظمة للتظاهرات قرب تنظيم اعتصامات في المحافظة.
وشهدت التظاهرات الاحتجاجية في البصرة صدامات مع القوات الأمنية، التي لجأت عدّة مرات إلى استخدام الرصاص الحيّ لتفريق المتظاهرين، ما تسبب بسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.
وكانت الحكومة قد أطلقت، أخيراً، سراح أكثر من 15 متظاهراً من السجون، وأسقطت التهم عنهم، بالتسبب بإحراق المباني الحكومية خلال التظاهرات.
وقال مسؤول في تنسيقية تظاهرات البصرة لـ"العربي الجديد"، إنه "تم الاستعداد للخروج بتظاهرات سلمية واسعة في المحافظة يوم غد"، مبيناً أنّ "التظاهرات هي استنكار وانتقاد للوعود الحكومية المتعاقبة التي لم ينفذ منها شيء".
وأضاف: "لم نحصل من الحكومات المتعاقبة على أي جزء من حقوقنا، شبعنا من الوعود ويئسنا من تحقيقها"، مؤكداً أن "الحكومة الحالية لا تختلف عن سابقاتها، تسعى للمماطلة والتسويف".
اقــرأ أيضاً
وتابع: "جاءتنا وساطات حكومية طوال الفترة السابقة، لكنها لم تقدم شيئاً ملموساً"، مشدداً: "سنخرج بتظاهرات يوم غد، وسنواصل التظاهر، بطرق حضارية سلمية، وستتحول إلى اعتصامات قريباً، وعلى القوات الأمنية أن تحترم حق التظاهر الشعبي".
وبينما اتخذت القوات الأمنية إجراءات مشدّدة في المناطق التي تشهد تظاهرات، فإن وجهاء المحافظة ومسؤوليها يحذرون من مغبّة حدوث اشتباكات خلال التظاهرات.
وقال عضو مجلس أعيان البصرة، الشيخ داود الميّاحي لـ"العربي الجديد": "نحن مع التظاهرات السلمية، ومع حفظ الأمن بذات الوقت، وعلى القوات الأمنية أن تميز بين المتظاهر والمخرّب، وأن لا تتعامل مع المتظاهرين على أساس أنهم مخرّبون أو يحاولون الإخلال بالأمن".
وأكد أنه "يجب تجنب وقوع صدامات واشتباكات بين الجانبين، ويجب أن تكون الخطة الأمنية هي خطة لحماية المتظاهرين لا لقمعهم".
وتشهد محافظة البصرة، منذ صيف العام الماضي، تظاهرات عارمة، احتجاجًا على نقص الخدمات وفساد أحزاب السلطة، وقد خرجت التظاهرات عن سيطرة حكومة حيدر العبادي، وأحرق متظاهرون مقارّ أحزاب ومبان حكومية، فضلاً عن مبنى القنصلية الإيرانية، بينما وقعت صدامات مع الأمن وتم اعتقال عشرات من المتظاهرين.
وشهدت التظاهرات الاحتجاجية في البصرة صدامات مع القوات الأمنية، التي لجأت عدّة مرات إلى استخدام الرصاص الحيّ لتفريق المتظاهرين، ما تسبب بسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.
وكانت الحكومة قد أطلقت، أخيراً، سراح أكثر من 15 متظاهراً من السجون، وأسقطت التهم عنهم، بالتسبب بإحراق المباني الحكومية خلال التظاهرات.
وقال مسؤول في تنسيقية تظاهرات البصرة لـ"العربي الجديد"، إنه "تم الاستعداد للخروج بتظاهرات سلمية واسعة في المحافظة يوم غد"، مبيناً أنّ "التظاهرات هي استنكار وانتقاد للوعود الحكومية المتعاقبة التي لم ينفذ منها شيء".
وأضاف: "لم نحصل من الحكومات المتعاقبة على أي جزء من حقوقنا، شبعنا من الوعود ويئسنا من تحقيقها"، مؤكداً أن "الحكومة الحالية لا تختلف عن سابقاتها، تسعى للمماطلة والتسويف".
وتابع: "جاءتنا وساطات حكومية طوال الفترة السابقة، لكنها لم تقدم شيئاً ملموساً"، مشدداً: "سنخرج بتظاهرات يوم غد، وسنواصل التظاهر، بطرق حضارية سلمية، وستتحول إلى اعتصامات قريباً، وعلى القوات الأمنية أن تحترم حق التظاهر الشعبي".
وبينما اتخذت القوات الأمنية إجراءات مشدّدة في المناطق التي تشهد تظاهرات، فإن وجهاء المحافظة ومسؤوليها يحذرون من مغبّة حدوث اشتباكات خلال التظاهرات.
وقال عضو مجلس أعيان البصرة، الشيخ داود الميّاحي لـ"العربي الجديد": "نحن مع التظاهرات السلمية، ومع حفظ الأمن بذات الوقت، وعلى القوات الأمنية أن تميز بين المتظاهر والمخرّب، وأن لا تتعامل مع المتظاهرين على أساس أنهم مخرّبون أو يحاولون الإخلال بالأمن".
وأكد أنه "يجب تجنب وقوع صدامات واشتباكات بين الجانبين، ويجب أن تكون الخطة الأمنية هي خطة لحماية المتظاهرين لا لقمعهم".
وتشهد محافظة البصرة، منذ صيف العام الماضي، تظاهرات عارمة، احتجاجًا على نقص الخدمات وفساد أحزاب السلطة، وقد خرجت التظاهرات عن سيطرة حكومة حيدر العبادي، وأحرق متظاهرون مقارّ أحزاب ومبان حكومية، فضلاً عن مبنى القنصلية الإيرانية، بينما وقعت صدامات مع الأمن وتم اعتقال عشرات من المتظاهرين.