انخفضت البطالة في فرنسا إلى أدنى معدل لها خلال عشر سنوات، بحسب ما أكدته وكالة الإحصاءات الوطنية الخميس، ما يعطي الرئيس إيمانويل ماكرون الذي يتعرّض لانتقادات زخماً جديداً.
وانخفض معدل البطالة إلى 8.7 في المائة في الربع الأول من العام، أي بنسبة 0,1 في المائة عن الفترة نفسها العام الماضي، ليصل إلى أدنى مستوى له منذ عام 2009 بحسب المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية.
وجعل ماكرون الوسطي والمؤيد لقطاع الأعمال من خفض معدل البطالة أولويته على الصعيد المحلي. وانخفضت نسبة البطالة تدريجياً ولكن بشكل ملحوظ منذ توليه منصبه في أيار/مايو 2017 عندما كانت تبلغ 9,7 في المائة.
وعانت فرنسا لعقود من بطالة مزمنة ولا يزال معدّل العاطلين عن العمل فيها أعلى من ألمانيا وبريطانيا، القوتين الاقتصاديتين الأخريين في أوروبا.
ووصل معدّل البطالة في ألمانيا إلى أدنى مستوياته منذ توحيد البلاد عام 1990 في نيسان/إبريل، حيث 4,9 في المائة فقط من القوى العاملة في البلاد تبحث عن عمل.
وفي بريطانيا، بلغ معدل البطالة 3,8 في المائة، أدنى مستوى له منذ 45 عاماً، وذلك على الرغم من الاضطراب الاقتصادي الذي نجم عن بريكست في البلاد.
(فرانس برس)