البنتاغون: قوّضنا القدرات الكيميائية السورية ولا نستهدف إسقاط الأسد

واشنطن

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
14 ابريل 2018
64EF2079-6C00-445D-9E33-59676EEA9F3E
+ الخط -
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إنّ الضربات التي شنتها بلادها فجر اليوم، على مواقع للنظام في سورية، بمشاركة بريطانية وفرنسية، لا تستهدف تغيير نظام بشار الأسد، بل ردعه عن استخدام السلاح الكيميائي.


وأكدت المتحدثة باسم البنتاغون، دانا وايت، اليوم السبت في مؤتمر صحافي، أنّ "الضربات كانت دقيقة وفعالة وساحقة وحققنا النتائج المرجوة منها، متوقعت أن "تؤخر البرنامج الكيميائي لنظام الأسد سنوات، حيث فقد الكثير من المعدات والمواد المتعلقة بالأسلحة الكيميائية".

وخلال المؤتمر الصحافي نفسه، كشف البنتاغون عن تفاصيل الضربات، مؤكدا أنها "ألحقت ضرراً كبيراً بالمنشآت الكيميائية التابعة للنظام السوري".

وأضاف: "المضادات الجوية للنظام السوري لم تؤثر على عمليتنا ولا مؤشر على استخدام دفاعات روسية".

وأفاد أيضاً بأنّ الضربات نفسها "استهدفت 3 أهداف رئيسية لمنشآت كيميائية للنظام"، لكنه اعترف بأن "برنامج الأسلحة الكيميائية السوري أوسخ من المواقع التي تم قصفها".

كما جددت وزارة الدفاع الأميركية تأكيد "ّتوفرها على أدلة ومعلومات استخبارية عن استخدام الأسد أسلحة كيميائية".

وقالت إنّ "مهمتنا في سورية تبقى هزيمة تنظيم داعش، مع عدم الانخراط بالحرب الأهلية"، في سورية، مشيرة إلى أنّ "الأسد لايزال يحتفظ ببنية تحتية للأسلحة الكيميائية، لكننا سددنا ضربة قوية له".



ذات صلة

الصورة
غارات جوية إسرائيلية على دمشق 21 يناير 2019 (Getty)

سياسة

قتل 16 شخصاً وجُرح 43 آخرون، في عدوان إسرائيلي واسع النطاق، ليل الأحد- الاثنين، على محيط مصياف بريف حماة وسط سورية.
الصورة
الكفيف السوري حسن أحمد لطفو، أغسطس 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

نال كفيف سوري الشهادة الثانوية العامة (البكالوريا)، أخيراً، بعد انقطاع عن التعليم دام 14 عاما، منذ بداية الثورة السورية، إذ تعرض لإصابة حرب عام 2016
الصورة
لونا الشبل (تويتر)

سياسة

نعت رئاسة النظام السوري المستشارة لونا الشبل التي توفيت اليوم الجمعة بعد أيام من تعرضها لحادث سير نقلت على أثره إلى العناية المركزة
الصورة
توزيع أضاحي الهلال الأحمر القطري (العربي الجديد)

مجتمع

نفذ الهلال الأحمر القطري مشروع الأضاحي لمساعدة النازحين في شمال سورية وتخفيف الأعباء الكبيرة التي يواجهونها بعد سنوات من تركهم ديارهم.