أعلن وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، الجمعة، إرسال تعزيزات عسكريّة أميركيّة إلى الخليج بطلب من السعودية والإمارات، بعد الهجمات التي استهدفت منشأتَي نفط سعوديّتين.
ومُذكّرًا بتدمير القوّات الإيرانيّة طائرةً أميركيّة بلا طيّار في حزيران/يونيو بعد احتجاز إيران ناقلة نفط بريطانيّة، قال وزير الدفاع الأميركي إنّ هجوم 14 أيلول/سبتمبر على منشأتين نفطيّتين سعوديّتين "يُشكّل تصعيداً كبيراً للعدوان الإيراني". وأضاف إسبر "منعًا لمزيد من التّصعيد، طلبت السعودية مساعدةً دوليّة لحماية البنية التحتيّة الحيويّة للمملكة. كما طلبت الإمارات العربية المتّحدة مساعدةً" أيضاً.
وأوضح أنّه استجابةً لهذين الطلبين "وافق الرئيس على نشر قوّات أميركيّة ستكون دفاعيّة بطبيعتها وتُركّز بشكل أساسي على سلاح الجوّ والدّفاع الصاروخي".
ولم يتمّ بعد تحديد عدد للقوّات ونوع المعدّات التي ستُرسل. لكنّ رئيس هيئة الأركان الجنرال جو دانفورد أوضح في مؤتمر صحافي في البنتاغون أنّ الجنود الذين سيتمّ إرسالهم في إطار التعزيزات لن يكونوا بالآلاف.
(فرانس برس)