وقال المتحدث باسم "بنتاغون"، جوناثان هوفمان، إن وزير الدفاع مارك إسبر أقر نشر القوات الإضافية التي تشمل سربين من الطائرات المقاتلة، وبطاريتين من طراز "باتريوت"، فضلاً عن منظومة "ثاد" الدفاعية.
وذكر البيان: "أبلغ الوزير إسبر ولي العهد السعودي ووزير الدفاع محمد بن سلمان هذا الصباح بنشر القوات الإضافية لتعزيز دفاع السعودية".
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، إنّ السعودية وافقت على الدفع مقابل "أي شيء تقوم به" الولايات المتحدة.
جاء ذلك في تصريحات صحافية، أدلى بها ترامب، من البيت الأبيض في واشنطن، عقب إعلان "البنتاغون". وتابع ترامب "سنرسل قوات وتعزيزات إلى الشرق الأوسط لمساعدة السعودية، فهي (الرياض) وافقت على أن تدفع لنا مقابل أي شئ نفعله". وتابع: "السعودية تكفلت بدفع جميع تكاليف الدعم الأميركي، ونحن نقدر ذلك".
وكان بن سلمان قد بحث مع إسبر، في 26 سبتمبر/ أيلول الماضي، الترتيبات الجارية لإرسال قوات أميركية ذات طبيعة دفاعية إلى السعودية، وفق ما نقلت "الوكالة السعودية للأنباء" آنذاك.
وقالت الوكالة إن الأمير محمد أبلغ إسبر بأن الهجوم الذي تعرضت له منشآت نفطية تابعة لشركة "أرامكو" في الآونة الأخيرة يعد "تصعيداً خطيراً تجاه العالم بأسره يتطلب وقفة حازمة حفظاً للسلام والأمن الدوليين".
وكانت "أرامكو" قد تعرّضت لضربة موجعة في الـ14 من سبتمبر/ أيلول الماضي، حين استُهدفت منشأتان تابعتان لها بهجومين بالطائرات المسيّرة والصواريخ، تسببّا في إيقاف نصف إنتاج النفط السعودي.
ورغم إعلان الحوثيين مسؤوليتهم عن الهجوم آنذاك، فإن السعودية اتّهمت إيران بالوقوف وراءه، وهو الاتّهام الذي وجّهته إلى طهران لاحقاً كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا.
(رويترز، العربي الجديد)