قال البيت الأبيض، أمس الأربعاء، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيعلن عن ميزانية البلاد للسنة المالية 2018 منتصف مارس/آذار المقبل، لتكون هي الأولى له منذ توليه المنصب في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي.
ورفض المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سباير، في الموجز اليومي الحديث عن تفاصيل الميزانية، إلا أنه اكتفى بالإعلان عن موعد الكشف عنها في منتصف مارس/آذار المقبل، وهو الشهر الذي تنتهي فيه الميزانية الحالية، التي أُقرت في عهد الرئيس السابق، باراك أوباما، بقيمة حوالى 4 تريليونات دولار.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، اجتمع ترامب مع عدد من مستشاريه، بينهم وزير خزانته، ستيف منوشن، ومدير مكتب الإدارة والميزانية، ميك مولفيني، بالإضافة إلى مستشاره الاستراتيجي، ستيف بانون، وصهره ومستشاره، جاريد كوشنر، وآخرين.
وفي تصريح متلفز عقب الاجتماع، قال ترامب إنه سيقوم بالقضاء على تبديد الأموال، واصفًا اقتصاد بلاده بأنه "في فوضى لكننا سنقوم بتصفية ذلك".
وتعهد بأنه سيقوم بـ"محاسبة الجميع" على "الفوضى" التي قال إنها تعتري الميزانية الحالية، مشيرًا إلى أنه سيسعى إلى العناية بالجيش وإيجاد بديل للرعاية الصحية المعروفة باسم "أوباما كير" في مارس/آذار المقبل.
وتابع: "لقد قمنا بتوفير الكثير.. مليارات من الدولارات"، في إشارة إلى الصفقات التي قام بعقدها مع عدد من شركات السيارات ومؤسسات الصناعات العسكرية الكبرى لخفض الكلفة، ونقل المعامل الإنتاجية لهم إلى داخل البلاد، وتشغيل المزيد من العمال.
ورفض المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سباير، في الموجز اليومي الحديث عن تفاصيل الميزانية، إلا أنه اكتفى بالإعلان عن موعد الكشف عنها في منتصف مارس/آذار المقبل، وهو الشهر الذي تنتهي فيه الميزانية الحالية، التي أُقرت في عهد الرئيس السابق، باراك أوباما، بقيمة حوالى 4 تريليونات دولار.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، اجتمع ترامب مع عدد من مستشاريه، بينهم وزير خزانته، ستيف منوشن، ومدير مكتب الإدارة والميزانية، ميك مولفيني، بالإضافة إلى مستشاره الاستراتيجي، ستيف بانون، وصهره ومستشاره، جاريد كوشنر، وآخرين.
وفي تصريح متلفز عقب الاجتماع، قال ترامب إنه سيقوم بالقضاء على تبديد الأموال، واصفًا اقتصاد بلاده بأنه "في فوضى لكننا سنقوم بتصفية ذلك".
وتعهد بأنه سيقوم بـ"محاسبة الجميع" على "الفوضى" التي قال إنها تعتري الميزانية الحالية، مشيرًا إلى أنه سيسعى إلى العناية بالجيش وإيجاد بديل للرعاية الصحية المعروفة باسم "أوباما كير" في مارس/آذار المقبل.
وتابع: "لقد قمنا بتوفير الكثير.. مليارات من الدولارات"، في إشارة إلى الصفقات التي قام بعقدها مع عدد من شركات السيارات ومؤسسات الصناعات العسكرية الكبرى لخفض الكلفة، ونقل المعامل الإنتاجية لهم إلى داخل البلاد، وتشغيل المزيد من العمال.
(الأناضول)