أكد البيت الأبيض، في بيان له مساء الإثنين، أن روسيا تدخّلت في الانتخابات الرئاسية الأميركية، التي أوصلت دونالد ترامب إلى سدّة الرئاسة الأميركية، مستدركة بأنّ الحملة الانتخابية للأخير "لم تتواطأ معها".
وخلال مؤتمر صحافي اليوم، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز: "كما قال الرئيس (ترامب) في مناسبات عدة، نعتقد أن روسيا تدخلت في الانتخابات، لكن لا يوجد أي تواطؤ من ترامب"، وفق وكالة "الأناضول".
وأشارت إلى أن "الرئيس كان قاسيًا أكثر من أي رئيس آخر تجاه روسيا، وفرض عليها عدة عقوبات منذ وصوله إلى الرئاسة"، مضيفة أنه "كان قاسيًا تجاهها أكثر من أي بلد آخر".
وتابعت المتحدثة باسم البيت الأبيض: "تم الاتفاق خلال قمة هلسنكي التي جمعت بين ترامب والرئيس الروسي على استمرار المباحثات بين مستشاري الأمن القومي في البلدين بخصوص مختلف القضايا التي تهم البلدين".
ويأتي تصريح البيت الأبيض في خضم التحقيقات المتسارعة التي تجريها المخابرات الأميركية في ملف التدخل الروسي، إذ نشر مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، يوم السبت، وثائق مرتبطة بمراقبة كارتر بيدج، المستشار السابق لحملة ترامب الرئاسية، في إطار تحقيق بشأن ما إذا كان قد تآمر مع الحكومة الروسية لتقويض الانتخابات الأميركية في 2016.
وخلال مؤتمر صحافي اليوم، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز: "كما قال الرئيس (ترامب) في مناسبات عدة، نعتقد أن روسيا تدخلت في الانتخابات، لكن لا يوجد أي تواطؤ من ترامب"، وفق وكالة "الأناضول".
وأشارت إلى أن "الرئيس كان قاسيًا أكثر من أي رئيس آخر تجاه روسيا، وفرض عليها عدة عقوبات منذ وصوله إلى الرئاسة"، مضيفة أنه "كان قاسيًا تجاهها أكثر من أي بلد آخر".
وتابعت المتحدثة باسم البيت الأبيض: "تم الاتفاق خلال قمة هلسنكي التي جمعت بين ترامب والرئيس الروسي على استمرار المباحثات بين مستشاري الأمن القومي في البلدين بخصوص مختلف القضايا التي تهم البلدين".
ويأتي تصريح البيت الأبيض في خضم التحقيقات المتسارعة التي تجريها المخابرات الأميركية في ملف التدخل الروسي، إذ نشر مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، يوم السبت، وثائق مرتبطة بمراقبة كارتر بيدج، المستشار السابق لحملة ترامب الرئاسية، في إطار تحقيق بشأن ما إذا كان قد تآمر مع الحكومة الروسية لتقويض الانتخابات الأميركية في 2016.
وتضمنت الوثائق التي بلغت 412 صفحة، طلبات مراقبة تم تقديمها لمحكمة مراقبة المخابرات الأجنبية، ومذكرات محيطة بالتحقيق مع بيدج. وقال طلب التحقيق الذي قُدم في أكتوبر/تشرين الأول 2016، إنّ "مكتب التحقيقات الفيدرالي يعتقد أنّ بيدج تعاون وتآمر مع الحكومة الروسية".
كما يُضاف موقف البيت الأبيض، أيضًا، إلى سلسلة التصريحات المتضاربة التي أعقبت دفاع ترامب عن روسيا على مرأى ومسمع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، خلال مؤتمرهما الصحافي في هلسنكي، وهو الموقف الذي أثار ضدّه عاصفة انتقادات واسعة من قبل مسؤولين ونواب أميركيين حاليين وسابقين.
وحاول ترامب، بداية، وتحت وطأة تلك الانتقادات، تليين موقفه إزاء التدخل الروسي، حين غرّد على حسابه في "تويتر"، بعد ساعات قليلة من انتهاء قمته مع بوتين، مؤكدًا ثقته باستخبارات بلاده، قبل أن يستدرك قائلًا "علينا أن ننسى الماضي"، في إشارة إلى روسيا، داعيًا إلى التعايش معها.
لكن ذلك لم يكن كافيًا، على ما يبدو، لإرضاء المؤسسات النافذة في واشنطن، إذ عاد بعدها بيومين ليتّهم بوتين شخصيًا بالمسؤولية عن التدخل في الانتخابات.