بدأت في العاصمة البريطانية لندن، اليوم الخميس، أعمال الاجتماع الوزاري لدول التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، بهدف مناقشة تطورات العمليات العسكرية التي تقودها دول التحالف ضد التنظيم في العراق وسورية.
ويشارك بالاجتماع الدولي وزراء دفاع 15 دولة برئاسة بريطانيا والولايات المتحدة. وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان صحافي، إن الاجتماع سيناقش تطورات العمليات العسكرية التي تقودها دول التحالف ضد "داعش"، في وقت تواصل فيه القوات العراقية عملياتها لتحرير مدينة الموصل العراقية، بينما شرعت قوات "سورية الديمقراطية"، بالمرحلة الثانية من عملية عزل مدينة الرقة السورية.
وذكرت وزارة الدفاع، أن ممثلي الدول المشاركة سيبحثون آخر تطورات العمليات العسكرية في المنطقة إلى جانب معالجة التحديات المرتبطة بتشتيت المقاتلين الأجانب وبحث خطة طويلة الأمد لإعادة الأمن والاستقرار إلى العراق.
وأوضح بيان الوزارة، أن الاجتماع يشارك فيه وزراء دفاع كل من، بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وتركيا وألمانيا وأستراليا وكندا، إضافة إلى إيطاليا وإسبانيا وبلجيكا وهولندا ونيوزلندا والعراق والدنمارك والنرويج.
واحتضنت لندن مطلع العام الماضي اجتماعاً برعاية وزير الخارجية البريطانية آنذاك، فيليب هاموند ونظيره الأميركي جون كيري، ومشاركة ممثلين عن ثماني دول عربية (العراق والأردن ومصر والكويت وقطر والسعودية والإمارات والبحرين) بعد سلسلة اجتماعات دولية بدأت في قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، التي عقدت في ويلز البريطانية في سبتمبر/أيلول 2014، إذ توافق المجتمعون آنذاك على تشكيل "تحالف دولي" لمواجهة خطر "داعش" في سورية والعراق.
وعقب ذلك بوقت قصير أعلن وزير الخارجية الأميركي عن البدء بحملة كبيرة لجمع تحالف من 40 دولة للقضاء على تنظيم "الدولة الاسلامية".