قال المتحدث العسكري لقيادة التحالف السعودي الإماراتي في اليمن، العقيد تركي المالكي، الاثنين، إن صواريخ جماعة أنصار الله (الحوثيين) الباليستية لا تزال تمثل تهديداً لجوار اليمن، في إشارة إلى السعودية، وأعلن أنه لا تسامح مع تصعيد الحوثيين بالطائرات المسيرة بدون طيار.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي، عقده المالكي في الرياض، تحدث خلاله عن المستجدات العسكرية، وذكر أن ترسانة الصواريخ الباليستية التي يملكها الحوثيون لا تزال تهدد الداخل اليمني ودول الجوار، وقال إن الجماعة حصلت على جزء منها مما استولت عليه من ترسانة الجيش اليمني سابقاً وأخرى اتهم إيران بتزويد الجماعة بها.
وأشار المالكي إلى ما اعتبره تصعيداً حوثياً بضربات الطائرة المسيرة بدون طيار، في أعقاب الهجمات التصعيدية الأخيرة، للجماعة، بتنفيذ العديد من الضربات أغلبها في منطقة نجران إلى جانب جازان السعودية الحدودية مع اليمن.
وأعلن متحدث التحالف أنه لن يتسامح مع استهداف الحوثيين لـ"الأعيان المدنية"، بطائرات بدون طيار، في الداخلين اليمني والسعودي، وتحدث عن أن التحالف يستند إلى "الدفاع عن النفس" لعمليات عسكرية لمنع التهديدات الحوثية.
واتهم المالكي الحوثيين بأنهم أداة في أيدي قوات "الحرس الثوري الإيراني"، وذكر أنه سيتم الإعلان عن أدلة تؤكد دعم الأخير للحوثيين، كما اتهم حزب الله اللبناني بتزويد الجماعة بصواريخ وطائرات بدون طيار.
وجاءت تصريحات متحدث التحالف، في أعقاب تصعيد الحوثيين هجماتهم باستخدام الطائرات المسيرة، حيث تبنت الجماعة العديد من العمليات الهجومية في الأسبوع الأخير، ضد أهدافٍ في منطقتي نجران وجازان السعوديتين قرب الحدود مع اليمن.