وقال مدعي عام الولاية، علي يلدان، لوكالة "الأناضول" إنَ "قوات الأمن أوقفت صباح اليوم ستة من المسؤولين عن إدارة السكن الطلابي، للتحقيق معهم"، مشيراً إلى أن الموقوفين هم مدير السكن، وثلاثة مشرفين، وموظفان آخران.
وصرّح مسؤولون محليون لوسائل الإعلام، أن غالبية الذين لقوا حتفهم في الحريق هن طالبات، وقضين بعد أن اجتاحت النيران المجمع الذي يقمن فيه في منطقة أضنة جنوب تركيا.
كما رجّح مسؤولون أنّ الحريق نجم عن تماس كهربائي، وأن البناء الخشبي من الداخل، والسجاد على الأرضيات، ساعدا على امتداد النار، مشيرين إلى أن الطلبة أصيبوا بالذعر، وإن بعضهم حاول القفز من النوافذ للنجاة بأنفسهم.
وبث تلفزيون "إن تي في" التركي لقطات للدمار وخدمات الطوارئ التي تتعامل مع الحريق، إضافة إلى الأجزاء المتفحمة من البناء والسقف المنهار.
ولفتت وكالة "دوغان" للأنباء أن الضحايا هم 11 طالبة ومعلمة، إضافة إلى إصابة نحو 22 آخرين بعضهم في حالة حرجة. وبيّنت أن هوية الضحايا لم تحدد بعد، في حين أن أعمارهن تتراوح بين 11 و14 عاماً.
— Civil Defence Units (@DefenceUnits) November 29, 2016
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
— Civil Defence Units (@DefenceUnits) November 29, 2016
|
وذكرت صحيفة "تلغراف" أن محافظ أضنة محمود ديمرطاش رفض أمس التعليق على مزاعم بأن سلالم النجاة كانت مغلقة، ولم يتمكن الطلاب من استخدامها عند محاولة فرارهم.
لكن الصحيفة نقلت عن عمدة المدينة حسين سوزلو قوله إن "السلالم كانت مغلقة، يصعب فتحها، وعثر على جثث هناك".
وذكر مسؤولون للصحيفة أن التحقيقات بالحادث تأخذ مجراها اليوم الأربعاء.
(العربي الجديد)