قالت الحكومة التشيكية اليوم الأربعاء إن حربا تجارية ممتدة بين الاتحاد الأوروبي وروسيا قد تؤدي إلى إقامة "ستار حديدي" جديد لكن لن يكون للعقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة هذا الأسبوع تأثير كبير على الاقتصاد التشيكي.
وكانت حكومة التشيك التي تدعم هذا الإجراء تعارض فرض عقوبات شاملة ولديها مخاوف بشأن العلاقات التجارية مع روسيا التي لا تزال شريكا تجاريا مهما مع العديد من بلدان وسط أوروبا.
وقال رئيس وزراء التشيك بوهوسلاف سوبوتكا في بيان "من صالح (جمهورية التشيك) أن العقوبات ليست لها طبيعة شاملة وتستهدف عددا محدودا من القطاعات" منوها إلى أنه لا يرى ضرورة لفرض عقوبات أخرى.
ونقل البيان قوله "لن يكون من صالح الاتحاد الأوروبي ولا روسيا الانخراط في حرب تجارية طويلة ولا ظهور شكل جديد من الستار الحديدي الاقتصادي والسياسي على الحدود الشرقية لأوكرانيا."