تسبب التقنين المبرمج في الإمداد الكهربائي في الخرطوم وولايات السودان المختلفة في شلل كبير في حركة الإنتاج الصناعي والخدمي والقطاعات الأخرى الحيوية، فضلاً عن ازدياد المخاوف من انقطاع سلع من الأسواق.
وقال رئيس غرفة الغذاء في اتحاد الغرف الصناعية السودانية عبد الرحمن عباس لـ "العربي الجديد" إن غالبية المصانع تعاني بشكل كبير من انقطاع الكهرباء، خاصة وأن التقنين يستمر أحيانا لقرابة 12 ساعة.
وحذر من تسبب هذه المشكلة في ندرة حادة في السلع الغذائية، خاصة مع اقتراب شهر رمضان، داعياً وزارة الطاقة لاستثناء المصانع من التقنين وتوفير الوقود اللازم للمولدات الكهربائية.
وقال المواطن عبيد الله أحمد لـ "العربي الجديد" إن التقنين يستمر لأكثر من خمس ساعات أحياناً خلال اليوم، ويختلف ما بين الفترة المسائية والصباحية، مشيراً إلى أن ذلك يضطرهم للجوء إلى المولدات المكلفة، خاصة أن هذه الأيام تشهد ارتفاعا في درجة الحرارة بسبب دخول فصل الصيف، واعتماد المواطنين الكبير على أجهزة التبريد والتكييف، داعيا وزارة الطاقة للإسراع في إنهاء البرمجة رحمة بالمواطنين.
اقــرأ أيضاً
وشكت الموظفة آمنة عبد الرحمن لـ "العربي الجديد" من تضررها من التقنين في الإمداد، بسبب تلف الوجبات الغذائية التي تعدها أسبوعياً وتحفظها لأسرتها في الثلاجة، مشيرة إلى أن استمرار هذا الوضع يضطرها للجوء إلى إعداد الوجبات يوميا رغم ظروف العمل وندرة المواصلات.
وبررت وزارة الطاقة والتعدين السودانية في أول تعليق لها على التقنين منذ بدء البرمجة قبل نحو أكثر من أسبوعين، المشكلة بتوقف البارجة التركية عن الإمداد بالكهرباء، فضلا عن نقص الوقود بمحطتي كهرباء قري والغازية، إلى جانب حدوث أعطال طارئة بمحطة كهرباء أم دباكر.
وبشرت الوزارة المواطنين ببدء التحسن تدريجيا في الإمداد والتقليل من القطوعات في أواخر مارس/آذار. ونوهت إلى أن الطلب على الكهرباء في البلاد حوالي 2900 ميغاوات، والتوليد المتاح 1900 ميغاوات.
وأعلنت إثيوبيا التي تمد السودان بـ 300 ميغاوات من الكهرباء، وفق اتفاق سابق مع نظام الإنقاذ لسد الفجوة في الاستهلاك المحلي، عن تخفيض الإمداد منذ العام الماضي، الأمر الذي وصفه مراقبون تحدثوا لـ "العربي الجديد" بأنه أحد مسببات الأزمة في الإمداد الكهربائي، مطالبين الحكومة بضرورة تنشيط الاتفاقيات السابقة مع الدول لتزويد البلاد بالطاقة التي صارت سلعة استراتيجية يصعب الاستغناء عنها.
وحذر من تسبب هذه المشكلة في ندرة حادة في السلع الغذائية، خاصة مع اقتراب شهر رمضان، داعياً وزارة الطاقة لاستثناء المصانع من التقنين وتوفير الوقود اللازم للمولدات الكهربائية.
وقال المواطن عبيد الله أحمد لـ "العربي الجديد" إن التقنين يستمر لأكثر من خمس ساعات أحياناً خلال اليوم، ويختلف ما بين الفترة المسائية والصباحية، مشيراً إلى أن ذلك يضطرهم للجوء إلى المولدات المكلفة، خاصة أن هذه الأيام تشهد ارتفاعا في درجة الحرارة بسبب دخول فصل الصيف، واعتماد المواطنين الكبير على أجهزة التبريد والتكييف، داعيا وزارة الطاقة للإسراع في إنهاء البرمجة رحمة بالمواطنين.
وبررت وزارة الطاقة والتعدين السودانية في أول تعليق لها على التقنين منذ بدء البرمجة قبل نحو أكثر من أسبوعين، المشكلة بتوقف البارجة التركية عن الإمداد بالكهرباء، فضلا عن نقص الوقود بمحطتي كهرباء قري والغازية، إلى جانب حدوث أعطال طارئة بمحطة كهرباء أم دباكر.
وبشرت الوزارة المواطنين ببدء التحسن تدريجيا في الإمداد والتقليل من القطوعات في أواخر مارس/آذار. ونوهت إلى أن الطلب على الكهرباء في البلاد حوالي 2900 ميغاوات، والتوليد المتاح 1900 ميغاوات.
وأعلنت إثيوبيا التي تمد السودان بـ 300 ميغاوات من الكهرباء، وفق اتفاق سابق مع نظام الإنقاذ لسد الفجوة في الاستهلاك المحلي، عن تخفيض الإمداد منذ العام الماضي، الأمر الذي وصفه مراقبون تحدثوا لـ "العربي الجديد" بأنه أحد مسببات الأزمة في الإمداد الكهربائي، مطالبين الحكومة بضرورة تنشيط الاتفاقيات السابقة مع الدول لتزويد البلاد بالطاقة التي صارت سلعة استراتيجية يصعب الاستغناء عنها.