ما إن يبدأ الصيف، حتى نرى بائعي مشروب "التمر هندي" بزيهم الخاص، وأباريقهم المميزة، ونداءاتهم التي تعلن عن وجودهم، مع إغراء المارة بتناول هذا المشروب البارد المنعش الذي يروي العطش ويهدئ المعدة.
والتمر هندي فاكهة استوائية، تُحصد من شجرة خضراء معمرة، يصل طولها لحوالي ثلاثة أمتار، وتزرع عادة في الأماكن الحارة، والثمار عبارة عن قرون تحوي بذوراً متعددة، وهذه القرون هي الأكثر استخداماً، وهي التي تجمع، وتفرغ من بذورها، وتعجن، وتنقع في الماء ليصنع منها هذا المشروب المميز.
عرفه القدماء في الهند وشرق آسيا، وفي بلاد فارس ومصر، وحفلت كتب آباء الطب العربي القديم بذكر فوائده العلاجية، كابن سينا وابن البيطار وأبو بكر الرازي وداود الأنطاكي الذين اتفقوا على أن عصارته تقطع العطش، وتفيد في حالة الحميات وفي طرد الغازات، وأنه عظيم النفع في بعض الأمراض الحارة. أما حديثاً فقد ثبتت له العديد من الفوائد، فهو يحتوي على مضادات حيوية قادرة على إبادة عدد من السلالات البكتيرية الضارة. إضافة إلى فوائده كمليّن، ومضاد للحموضة، وملطف، وخافض للحرارة، لذا تدخل عصارته المائية في بعض أدوية الأطفال. كما أصبحت عيادات التجميل تستخدمه في علاجات البشرة وترطيبها وسقوط الشعر.
ويحتوي لب ثمرة التمر هندي الطازجة، قبل تخفيفها بالماء، على نسبة من الماء (30 إلى 60%)، وحوالي 30% بروتين، و 12% دهون، و70% كربوهيدرات، كما أن كل 100 جرام من اللب تحتوي على 270 سعراً حرارياً. وأيضاً على فيتامينات ب (ب1،ب2، والنياسين). ومن أكثر الأحماض التي توجد في التمر هندي حامض الطرطريك، إضافة إلى نسبة عالية من المعادن، مثل الفوسفور (108 ملجم لكل 100 جم)، والكالسيوم (54 ملجم لكل 100 جم) والحديد (1 ملجم/ 100 جم).
اقــرأ أيضاً
في بعض البلدان كالهند وبنغلادش يدخل التمر هندي في معظم وجبات الطعام، فهو عنصر رئيسي في المطبخ الآسيوي مثل الكاري والبهارات، بينما استخدامه الأشهر يتمثل في هذا المشروب المنعش الذي يتم تحضيره عبر نقع الثمار لمدة طويلة، تصل إلى 12 ساعة.
محمد...
والتمر هندي فاكهة استوائية، تُحصد من شجرة خضراء معمرة، يصل طولها لحوالي ثلاثة أمتار، وتزرع عادة في الأماكن الحارة، والثمار عبارة عن قرون تحوي بذوراً متعددة، وهذه القرون هي الأكثر استخداماً، وهي التي تجمع، وتفرغ من بذورها، وتعجن، وتنقع في الماء ليصنع منها هذا المشروب المميز.
عرفه القدماء في الهند وشرق آسيا، وفي بلاد فارس ومصر، وحفلت كتب آباء الطب العربي القديم بذكر فوائده العلاجية، كابن سينا وابن البيطار وأبو بكر الرازي وداود الأنطاكي الذين اتفقوا على أن عصارته تقطع العطش، وتفيد في حالة الحميات وفي طرد الغازات، وأنه عظيم النفع في بعض الأمراض الحارة. أما حديثاً فقد ثبتت له العديد من الفوائد، فهو يحتوي على مضادات حيوية قادرة على إبادة عدد من السلالات البكتيرية الضارة. إضافة إلى فوائده كمليّن، ومضاد للحموضة، وملطف، وخافض للحرارة، لذا تدخل عصارته المائية في بعض أدوية الأطفال. كما أصبحت عيادات التجميل تستخدمه في علاجات البشرة وترطيبها وسقوط الشعر.
ويحتوي لب ثمرة التمر هندي الطازجة، قبل تخفيفها بالماء، على نسبة من الماء (30 إلى 60%)، وحوالي 30% بروتين، و 12% دهون، و70% كربوهيدرات، كما أن كل 100 جرام من اللب تحتوي على 270 سعراً حرارياً. وأيضاً على فيتامينات ب (ب1،ب2، والنياسين). ومن أكثر الأحماض التي توجد في التمر هندي حامض الطرطريك، إضافة إلى نسبة عالية من المعادن، مثل الفوسفور (108 ملجم لكل 100 جم)، والكالسيوم (54 ملجم لكل 100 جم) والحديد (1 ملجم/ 100 جم).
في بعض البلدان كالهند وبنغلادش يدخل التمر هندي في معظم وجبات الطعام، فهو عنصر رئيسي في المطبخ الآسيوي مثل الكاري والبهارات، بينما استخدامه الأشهر يتمثل في هذا المشروب المنعش الذي يتم تحضيره عبر نقع الثمار لمدة طويلة، تصل إلى 12 ساعة.
محمد...