توصلت حركة "نور الدين الزنكي"، و"هيئة تحرير الشام" إلى اتفاق وقف إطلاق نار، إثر اجتماع تم ليل أمس الخميس، بين القيادة العامة للطرفين في ريف حلب الغربي شمال سورية، برعاية وجهاء.
وحضر الاجتماع كلٌّ من الشرعيين المستقيلين من "هيئة تحرير الشام" صالح العلياني وعبد الله المحيسني، وممثلون عن "حركة أحرار الشام" وفصيل "جيش الأحرار".
ويقضي الاتفاق الذي اطلع "العربي الجديد" على بنوده بوقف إطلاق النار وفك الاستنفارات ورفع الحواجز وفتح الطرقات، وإطلاق سراح الأسرى من قبل الطرفين بشكل فوري.
ونص الاتفاق كذلك على تشكيل لجنة مشتركة من الطرفين لحل الأمور العالقة، والعمل على إعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الاقتتال بين الطرفين، فضلاً عن التوقف عن كافة أشكال التحريض الإعلامي، ووجوب الدعوة للتهدئة، والسعي إلى إيجاد غرفة عمليات مشتركة ضد النظام السوري وحلفائه.
وشهد ريف حلب الغربي خلال الأيام العشرة الماضية اشتباكات عنيفة بين الطرفين، أسفرت عن وقوع ضحايا من المدنيين، في حين تكتم الطرفان عن حجم الخسائر البشرية في صفوفهما.