تحولت شوارع مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، إلى ميادين للعب وللهو بالزائر الأبيض، وسط تحذيرات رسمية من مخاطر الخروج من المنازل.
ولليوم الثالث على التوالي تكتسي مدينة رام الله، مركز السلطة الفلسطينية بالثلوج، بالإضافة إلى مدن الخليل وبيت لحم جنوب الضفة الغربية، ونابلس وسلفيت شمال الضفة.
ويقول مجدي مهداوي (موظف حكومي)، بينما كان يلهو وعائلته في الثلج بالقرب من ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، "أنا من طولكرم شمال الضفة الغربية، خرجت للتنزه إلى رام الله، لكي يلعب الأطفال بالثلج".
ويتابع "هذا المشهد لا يتكرر دوما، هو فرصة للفرح".
وعلى دوار المنارة وسط رام الله يقول الطفل محمد الرمحي 13 عاما، بينما كان يصنع رجلا من الثلج "نحن فرحون، اليوم يوم فرح والثلوج لا تخيفنا بل تدخل الفرحة إلى قلوبنا".
ويتابع "بالأمس القريب انتهينا من الامتحانات، ونخرج للثلج للترفيه".
وبالقرب من سوق الخضار وسط رام الله تسير العجوز أم أيمن في السبعين من عمرها، وتحمل على رأسها أكياسا من السكر تقول "هذا خير من الله، ونسأل أن يخفف عن الفقراء والمشردين". وتتابع "بداية عام خير إن شاء الله، ونأمل أن يكون العام عام خير على شعبنا".