قالت الجامعة العربية، اليوم الأحد، إنّ اقتحام مستوطنين ساحة الحرم القدسي وقت صلاة عيد الأضحى هو "سياسة إسرائيلية لتطبيع الوجود اليهودي مقابل تقليص الوجود الإسلامي في الحرم الشريف".
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت، صباح اليوم، باحات المسجد الأقصى عقب صلاة العيد واعتدت على المصلين بالضرب وإطلاق الغاز المسيل للدموع، ما أوقع عدداً من الإصابات، بينهم مسعفون وصحافيون.
وذكر بيان للجامعة العربية رداً على هذه الاعتداءات أنّ "الحدث الذي جرى بإيعاز من قوات الاحتلال يعكس سياسة إسرائيلية متواصلة تهدف إلى تطبيع الوجود اليهودي في الحرم الشريف وتقليص الوجود الإسلامي حتى في الأيام المباركة التي تقام فيها شعائر صلاة العيد".
وحملت الجامعة العربية "الحكومة الإسرائيلية مسؤولية هذا التصعيد الخطير الذي تمارسه من أجل مغازلة المتطرفين"، محذرة من أنّ "السياسات الهمجية تزكي نيران التعصب في المنطقة، وتهدد بإشعال صراع ديني في مدينة القدس".
(العربي الجديد, الأناضول)