حمّل الأمين العام المساعد للجامعة العربية، رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة الدكتور سعيد أبو علي، سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن تداعيات تنفيذ مشاريع الاستيطان والضم والتهويد في أرض دولة فلسطين المحتلة، وما ستتركه من آثار وانعكاسات على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأكد أبو علي، في كلمته أمام أعمال مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة الذي عُقد اليوم الخميس، بمقر الجامعة العربية، في دورته العادية الـ104 عبر "الفيديو كونفرنس"، أهمية الاجتماع الذي يُعقد في ظل ظروف وتحديات استثنائية خطيرة على المستوى الدولي وعلى مستوى القضية الفلسطينية، من حيث تفشي وباء كورونا.
ورحّب أبو علي بالمواقف الدولية الرافضة لمشاريع الضم الإسرائيلية. داعيا إلى تحويل هذه المواقف إلى إجراءات سياسية وقانونية عملية، تتضمن إقرار منظومة عقوبات رادعة للاحتلال لإلزامه بقواعد القانون الدولي، وإنفاذ قرارات المجتمع الدولي ذات الصلة، إلى جانب المبادرة للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقال إن هذا المؤتمر المهم يناقش موضوعات رئيسية وقضايا مهمة، ومنها قضية القدس التي تتعرض لهجمة استيطانية تهويدية غير مسبوقة، كما قضية ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية وغور الأردن، فضلا عن أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة، والتحديات التي تواجه الأونروا.