الجامعة العربية: قرارات لدعم لبنان وفلسطين اقتصادياً واجتماعياً

قالت الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، السفيرة هيفاء أبوغزالة، إن تداعيات جائحة كورونا أثرت بشكل مباشر على الأوضاع الصحية للمواطنين العرب، وتخلف ضغوطا على الإمكانيات الصحية ونُظم الحماية الاجتماعية، فضلاً عن زيادة معدلات الفقر والبطالة.
وقالت أبوغزالة، الأربعاء، أمام الدورة 106 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية على مستوى كبار المسؤولين، إن "إغلاق الحدود، وإجراءات حظر التجوال تسببت في إشكاليات صحية واجتماعية واقتصادية، لا سيما على الفئات الضعيفة، وهو الأمر الذي تحركت أجهزة جامعة الدول العربية ذات الصلة باتجاهه بشكل سريع".
وأوضحت أن "تداعيات الجائحة على فلسطين متفاقمة في ظل أوضاعها الصعبة، بالإضافة إلى الأوضاع الصعبة أيضاً في الدول التي تشهد صراعات أو نزوحا أو لجوءا، وكذلك الدول الأقل نمواً، ما يتطلب تحركاً سريعاً. الاجتماع يُعقد في ظرف استثنائي غير مسبوق في المنطقة العربية، إذ شهد لبنان كارثة مروعة نتج عنها التدمير الكامل لمرفأ بيروت، وتسببت هذه الكارثة في أوضاع إنسانية وصحية صعبة، إلى جانب الخسائر المادية الضخمة".

الأرشيف

التحديثات الحية

الجامعة العربية تطالب ببعثة دولية للتحقيق بجرائم الاحتلال ضد الأسرى

وأعربت أبوغزالة عن الأمل في أن يتمكن المجلس الاقتصادي والاجتماعي غدا الخميس، من إصدار قرارات تسهم بشكل فاعل في دعم لبنان للتغلب على الآثار الاجتماعية والإنسانية والاقتصادية لهذه الكارثة، منوهة بالاستجابة السريعة من العديد من الدول العربية لتأمين المساعدات العاجلة.
وأكدت أن جدول أعمال المجلس يأخذ في الاعتبار تداعيات الجائحة في الدول العربية، ودعم جهود فلسطين لاحتواء مختلف آثارها، فضلاً عن تقديم الدعم إلى لبنان اقتصادياً واجتماعياً، كما أنه حافل بموضوعات تنموية واجتماعية واقتصادية وإنسانية عاجلة تتطلب اتخاذ قرارات قابلة للتنفيذ على أرض الواقع بشكل عاجل، بما يحسن من الأوضاع الصعبة، التي خلفتها ولا تزال جائحة كورونا.