عبّرت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، عن رفضها مشاركة منتخب الأرجنتين في اللقاء الكروي مع المنتخب الإسرائيلي، ومحاولات حكومة الاحتلال الإسرائيلي إقامة هذا اللقاء في التاسع من يونيو/ حزيران الجاري في مدينة القدس، مطالبةً وزير التعليم والرياضة الأرجنتيني، استيبان بولريتش، والاتحاد الأرجنتيني للكرة، بضرورة التراجع عن لعب المباراة، التي "تستغلها إسرائيل لأغراض سياسية ليس لها علاقة بالرياضة، بالإضافة إلى إضرارها بحقوق الشعب الفلسطيني التي كفلتها المواثيق الدولية".
وأكد بيان أصدره قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة أن سلطات الاحتلال تهدف من هذا اللقاء إلى "تضليل الرأي العام الأرجنتيني"، من خلال ترويج المدينة باعتبارها "القدس الموحدة للشعب اليهودي"، وتستغله لتمرير سياسة الضم غير القانوني للقدس، مشيرا إلى أن هذا اللقاء الكروي "يتزامن مع إحياء إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) الذكرى الـ70 لقيامها، وهو الموعد الذي يحيي فيه أيضاً الشعب الفلسطيني ذكرى نكبته الأليمة، ويدفع أبناؤه أرواحهم فداءً وتضحيةً لتشبثهم بأرضهم، من خلال تعرضهم لأبشع أنواع لانتهاكات والجرائم الإسرائيلية المتصاعدة بحقهم".
وتعتبر قرية المالحة إحدى القرى الفلسطينية الـ500 التي دمّرها الاحتلال إبان النكبة الكبرى عام 1948، وهي أرض فلسطينية محتلة وفقاً للقانون الدولي.
واستنكرت الجامعة العربية ما يقوم به الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم من "تسييس واضح لرياضة كرة القدم، وإقامة المباراة على أرضٍ عربية لا تزال تحتفظ بالعديد من معالمها وأبنيتها العربية، وهو ما يُعد مخالفة صريحة للنظام الأساسي للفيفا، الذي يمنع أن يلعب اتحاد على أراضي اتحاد آخر دون موافقة الأخير".
وطالب قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، في بيانه، بضرورة "احترام القوانين الرياضية الدولية الخاصة بهذا الشأن، من خلال تغيير مكان إقامة المباراة، والالتزام بمبادئ فصل الرياضة عن السياسة، لما في ذلك مصلحة لاستقرار جميع الشعوب، حيث كان من المقرر إقامة المباراة في حيفا وتم نقلها إلى القدس".
وأكد بيان أصدره قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة أن سلطات الاحتلال تهدف من هذا اللقاء إلى "تضليل الرأي العام الأرجنتيني"، من خلال ترويج المدينة باعتبارها "القدس الموحدة للشعب اليهودي"، وتستغله لتمرير سياسة الضم غير القانوني للقدس، مشيرا إلى أن هذا اللقاء الكروي "يتزامن مع إحياء إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) الذكرى الـ70 لقيامها، وهو الموعد الذي يحيي فيه أيضاً الشعب الفلسطيني ذكرى نكبته الأليمة، ويدفع أبناؤه أرواحهم فداءً وتضحيةً لتشبثهم بأرضهم، من خلال تعرضهم لأبشع أنواع لانتهاكات والجرائم الإسرائيلية المتصاعدة بحقهم".
وتعتبر قرية المالحة إحدى القرى الفلسطينية الـ500 التي دمّرها الاحتلال إبان النكبة الكبرى عام 1948، وهي أرض فلسطينية محتلة وفقاً للقانون الدولي.
واستنكرت الجامعة العربية ما يقوم به الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم من "تسييس واضح لرياضة كرة القدم، وإقامة المباراة على أرضٍ عربية لا تزال تحتفظ بالعديد من معالمها وأبنيتها العربية، وهو ما يُعد مخالفة صريحة للنظام الأساسي للفيفا، الذي يمنع أن يلعب اتحاد على أراضي اتحاد آخر دون موافقة الأخير".
وطالب قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، في بيانه، بضرورة "احترام القوانين الرياضية الدولية الخاصة بهذا الشأن، من خلال تغيير مكان إقامة المباراة، والالتزام بمبادئ فصل الرياضة عن السياسة، لما في ذلك مصلحة لاستقرار جميع الشعوب، حيث كان من المقرر إقامة المباراة في حيفا وتم نقلها إلى القدس".