وأوضح الجبير، في محاضرته حول أولويات السياسة الخارجية السعودية، أن المملكة "لا تملك طموحات تتجاوز حدودها، وتركز على شؤونها المحلية، ولا تطمح لاستعادة إمبراطورية ضائعة"، في إشارة إلى إيران، وما تعتبره السعودية "أطماع إمبراطورية فارسية" لطهران.
ووصف وزير الخارجية سياسات بلاده بـأنها "براغماتية، عملية، وغير مؤدلجة"، مضيفاً أن السعودية "تعارض أولئك الذي يحاولون استعادة إمبراطورية ضائعة".
وجدد المسؤول السعودي تأكيده أن الحرب في اليمن "فُرضت على السعودية"، وأن المملكة هناك "لدعم الحكومة الشرعية، وإزالة تأثيرات إيران و"حزب الله"".
أما عن سورية، فأكد أن "التغيير قادم"، مشدداً على أن: "هناك مستقبلاً جديداً لسورية بدون الأسد"، وأضاف أن "2.5 مليون سوري حصلوا على حق الإقامة في السعودية، لا يوجد منهم من يعيش في مخيم لاجئين".
وألقى الجبير بمسؤولية منع الإيرانيين من الحج على الحكومة الإيرانية، واعتبرها "مسؤولة أمام الله عن منع حجاجها من القدوم إلى المملكة"، وأبرز أن: "إيران رفضت توقيع اتفاقية الحج على الرغم من توقيع الدول الأخرى عليها".