أعلنت وزارة الصحة في الجزائر، الثلاثاء، تسجيل 532 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ما يرفع الإجمالي إلى 32504 إصابات، وتسجيل 9 وفيات جديدة ليرتفع الإجمالي إلى 1248 وفاة.
ورغم قرار فتح المساجد، إلا إن السلطات الجزائرية لا تزال تبدي مخاوف من أن يؤدي عدم احترام المصلين للتدابير الوقائية إلى زيادة معدلات الإصابة، وحثت الحكومة مرتادي المساجد على التقيد بالإجراءات الوقائية خلال الأيام المقبلة، وألمحت إلى إمكانية إعادة إغلاق المساجد في حال حدث خلاف ذلك، أو أدى فتحها إلى انتشار الفيروس.
وقال رئيس الحكومة عبد العزيز جراد، خلال إشرافه على الانطلاق الرسمي للعمل بخدمات الصيرفة الإسلامية في البنك الوطني الجزائري، إن "فتح المساجد لا يعني أن ننسى وجود الوباء. المسجد يجب أن يكون نموذجا لاحترام الإجراءات الوقائية، بما فيها مسافات التباعد الاجتماعي، وارتداء الأقنعة الواقية. المساجد لا يجب أن تكون سببا لانتشار الوباء، بل لا بد أن تكون سببا لتوقفه".
وفي نفس السياق، أكد وزير الصحة عبد الرحمن بن بوزيد أن قرار الفتح التدريجي للمساجد والشواطئ جاء للتخفيف عن المواطنين، بعد فترة إغلاق امتدت إلى أربعة أشهر، مشددا على أن الحكومة ستتخذ إجراءات وقائية صارمة في المساجد، إذ سيتعين على المصلين احترام التباعد، وارتداء الكمامة، وجلب حصيرة الصلاة الخاصة بهم، وسيتم تسخير أشخاص للحرص على تطبيق إجراءات الوقاية.