وتباينت توقعات مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في البلاد، إذ توقع بعضهم عودة وزير الإعلام والاتصال حميد قرين، وتوقع آخرون مغادرة وزير الثقافة عزالدين ميهوبي، لكنهم فوجئوا جميعا، صباح اليوم الخميس، بعودة وزير السياحة المقال، مسعود بن عقون، علماً أن تعيينه في الحكومة السابقة أثار جدلاً واسعاً، وأقيل بعد ثلاثة أيام، بسبب سوابق عدلية وتهم بالفساد والتزوير.
واستنكر المشاركون عودة بن عقون، واعتبروا الأمر "تلاعباً بالدولة" و"عشوائية في تعيين الوزراء"، ثم تحولت المنشورات الغاضبة إلى حملة ساخرة، بعد الإعلان الرسمي عن ظهور اسم بن عقون خطأ في البيان المنشور، والتأكيد على بقاء حسان مرموري على رأس وزارة السياحة والصناعات التقليدية.
وسخروا من الخطأ، مشيرين إلى أن بن عقون "أسرع وزير يُقال للمرة الثانية"، إذ بعد توليه منصب وزير السياحة ثلاثة أيام وإقالته، ظهر اسمه مجدداً كوزير، واختفى بعد أقل من ساعة.
وحوّل الساخرون بن عقون رمزاً لسرعة التغيير قائلين "أسرع من بن عقون". وعلق أحدهم "بن عقون يحطم الرقم القياسي، بعد لقب وزير لـ 48 ساعة أصبح وزيرا لـ 48 دقيقة".
وشبّه آخرون التعديل الحكومي في الجزائر بمباراة كرة القدم، ممثلاً بدخول بن عقون لدقائق وإخراجه، بينما رأى آخرون أن تعيين وتنحية بن عقون مفاجأة حقيقية "تنهض من النوم تجدهم عينوا ثم أقالوا بن عقون، لم يعد هناك أمان". ووصلت سخرية الجزائريين إلى دعوة الرئيس لتعيينهم وزراء ولو لنصف ساعة عن طريق الخطأ.
Facebook Post |
Facebook Post |
Facebook Post |