عاش نجم الوسط الجزائري إسماعيل بن ناصر لحظات مؤثرة، بعد مواجهة منتخب "محاربي الصحراء" منافسهم منتخب بنين ودياً على أرضية ملعب 5 يوليو في الجزائر العاصمة، نتيجة الدموع التي ذرفها لاعب ميلان الإيطالي الجديد، واحتفل طويلاً رفقة زملائه.
واعترف بن ناصر عقب المباراة لوسائل الإعلام الجزائرية، بأنه لم يسبق له أن بكى من أجل كرة القدم، إذ كانت المرة الأولى خلال هذه المناسبة، لتأثّره بالتواجد الجماهيري الغفير في الملعب، وقال إسماعيل: "لقد بكيت على ميدان كرة القدم لأول مرة في مشواري. لم أستطع التحكم في نفسي، بفضل الشعور الذي منحتنا إياها الجماهير، خاصة بعد تتويجنا بكأس أمم أفريقيا وتقديمها هدية منا إليهم".
واعترف بن ناصر عقب المباراة لوسائل الإعلام الجزائرية، بأنه لم يسبق له أن بكى من أجل كرة القدم، إذ كانت المرة الأولى خلال هذه المناسبة، لتأثّره بالتواجد الجماهيري الغفير في الملعب، وقال إسماعيل: "لقد بكيت على ميدان كرة القدم لأول مرة في مشواري. لم أستطع التحكم في نفسي، بفضل الشعور الذي منحتنا إياها الجماهير، خاصة بعد تتويجنا بكأس أمم أفريقيا وتقديمها هدية منا إليهم".
وواصل: "لقد كانت الجماهير حاضرة بقوة، كما كانت عليه العادة دوماً، لم أحضر مباراة للخضر وكان فيها المشجعون بهذه الأعداد، صراحة لا أستطيع وصف هذا، وسأبكي مرة أخرى إذا نجحت في المساهمة في الوصول إلى نجاحات أخرى مع المنتخب".
وعلّق اللاعب المنتقل نحو صفوف نادي ميلان حديثاً، عن سعادته بالثناء الذي لقيه من النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، غير أنه فضّل تأكيد رغبته في مواصلة العمل لتطوير قدراته أكثر، بقوله: "يجب أن أبقي قدمي على الأرض، وأواصل العمل، لأصل إلى ما أبتغيه من نجاحات".
وتوجه بن ناصر برسالة محبة لزميله المعتزل رفيق حليش، رغم أن الفترة التي قضاها الرجلان مع بعض لم تكن طويلة، بقوله: "أبعث بتحية كبيرة جدا لرفيق، إنه رجل عظيم، لقد شرّف الجزائر وقدم الكثير للمنتخب، وأنا أتمنى له كل الخير والسعادة في حياته".