سجل المدافع الجزائري عيسى ماندي لاعب ريال بيتيس الإسباني، هدفاً في شباك ريال مدريد الإسباني، في مباراة الجولة 24 من الدوري الإسباني، على ملعب "بينيتو فيامارين" ثم أهداه إلى صديقه وزميله في نفس الفريق المغربي زهير فضال الذي أبعدته الإصابة لمدة ستة أشهر.
بعد تسجيل ماندي للهدف الأول في شباك الفريق الملكي، توجه الجزائري صوب جماهير ريال بيتيس، راسماً بيديه "حمامة" كعربون محبة لزهير فضال الذي دأب على الاحتفال بذات الطريقة، التي يرمز بها إلى مدينة "تطوان" المغربية شمال المغرب التي ينحدر منها، ويطلق عليها لقب "الحمامة البيضاء".
وبعد احتفال اللاعب الجزائري على طريقة فضال، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب، حيث تمت الإشادة باللاعب الجزائري وبالخطوة التي أقدم عليها التي أثارت إعجاب العديد من الجماهير الذين أثنوا عليه، بعدما تذكر زميله في الفريق الذي يعاني في صمت بعدما ضاع عليه حلم لعب نهائيات كأس العالم بروسيا الصيف المقبل مع المنتخب المغربي الأول.
ويرتبط عيسى ماندي بصداقة مع زهير فضال، إذ لا يتوانى الأخير عن الإشادة باللاعب الجزائري، ويحاول اللاعبان من خلال الرياضة التقريب أكثر بين الشعبين المغربي والجزائري.
ويعمد كل لاعب إلى حمل العلم الوطني لزميله في إشارة واضحة على مدى تضامن المغرب والجزائر، ورغبة الشعبين في توطيد العلاقة على الرغم من الخلافات السياسية التي نشبت بين البلدين الجارين لسنوات طويلة، ودفعت المسؤولين عن المغرب والجزائر إلى إغلاق الحدود بينهما منذ سنوات.
بعد تسجيل ماندي للهدف الأول في شباك الفريق الملكي، توجه الجزائري صوب جماهير ريال بيتيس، راسماً بيديه "حمامة" كعربون محبة لزهير فضال الذي دأب على الاحتفال بذات الطريقة، التي يرمز بها إلى مدينة "تطوان" المغربية شمال المغرب التي ينحدر منها، ويطلق عليها لقب "الحمامة البيضاء".
وبعد احتفال اللاعب الجزائري على طريقة فضال، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب، حيث تمت الإشادة باللاعب الجزائري وبالخطوة التي أقدم عليها التي أثارت إعجاب العديد من الجماهير الذين أثنوا عليه، بعدما تذكر زميله في الفريق الذي يعاني في صمت بعدما ضاع عليه حلم لعب نهائيات كأس العالم بروسيا الصيف المقبل مع المنتخب المغربي الأول.
ويرتبط عيسى ماندي بصداقة مع زهير فضال، إذ لا يتوانى الأخير عن الإشادة باللاعب الجزائري، ويحاول اللاعبان من خلال الرياضة التقريب أكثر بين الشعبين المغربي والجزائري.
ويعمد كل لاعب إلى حمل العلم الوطني لزميله في إشارة واضحة على مدى تضامن المغرب والجزائر، ورغبة الشعبين في توطيد العلاقة على الرغم من الخلافات السياسية التي نشبت بين البلدين الجارين لسنوات طويلة، ودفعت المسؤولين عن المغرب والجزائر إلى إغلاق الحدود بينهما منذ سنوات.