تبنّى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، اليوم الاثنين، محاولة التفجير الانتحاري الذي استهدف مركزا للأمن بقسنطينة شرقي الجزائر، ليلة أمس.
وكانت السلطات الجزائرية أعلنت، في وقت سابق اليوم، عن إحباط محاولة تفجير انتحاري كانت ستستهدف مركزا للأمن وسط مدينة قسنطينة، الواقعة على بعد 430 كيلومترا شرقي العاصمة الجزائرية.
وأفاد بيان لوزارة الداخلية الجزائرية بأن التفجير، الذي وقع الليلة الماضية، حصل بعد إحباط شرطي محاولة اقتحام من قبل مسلح كان يحمل حزاماً ناسفاً.
وأكد البيان أن تدخّل "الشرطي جنّب وقوع كارثة، بتفطّنه لمحاولة إرهابي تفجير مقر الأمن الحضري الـ13 بقسنطينة، وأطلق النار عليه"، موضحا أنه "كان يحمل حزاما ناسفا، ما أدى إلى انفجاره بعيدا عن المقر".
ويقع مقر الأمن المستهدف أسفل عمارة سكنية تعيش فيها عشرات العائلات، لم تتضرر أي منها.
وكان يمكن للتفجير لو حدث داخل المقر الأمني أن يتسبب في خسائر كبيرة.
وأكد بيان وزارة الداخلية الجزائرية أن ثلاثة عناصر من الشرطة أصيبوا بجروح خفيفة.
وكانت مدينة قسنطينة قد شهدت، في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اغتيال ضابط شرطة داخل مطعم من قبل مسلحين قتل أحدهما.
وترجح بعض المصادر أن يكون الانتحاري هو نفسه المسلح الثاني الشريك في عملية أكتوبر/تشرين الأول.