بعد إعلان السلطات الجزائرية عن فتح تحقيق قضائي بشأن ملابسات وفاة 5 أشخاص، قبل حفل فنان الراب الجزائري سولكينغ، يوم الخميس، صدر قرار بإنهاء مهام المدير العام لـ"الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة".
وكان خمسة أشخاص لقوا حتفهم في تدافع، خلال حفل لمغني الراب دراجي عبد الرؤوف، المعروف بـ سولكينغ، في العاصمة الجزائرية يوم ليل الخميس. وقال الموقع الإخباري الإلكتروني الناطق بالفرنسية "تو سور لالجيري" (كل شيء عن الجزائر) نقلاً عن مصادر من مستشفيات إن "الحفل شهد مأساة رهيبة: خمسة أشخاص، ثلاثة فتية وفتاتان، قتلوا وجرح 21 آخرين في تدافع".
وأعلن وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي أمحمد في الجزائر العاصمة، أمس الجمعة، عن فتح تحقيق قضائي بشأن ملابسات وفاة 5 أشخاص خلال الحفل.
وأشار بيان نيابة الجمهورية إلى وفاة طفلة، عمرها 13 عاماً، بين ضحايا الحادث.
Twitter Post
|
كما أعلن التلفزيون الجزائري، أمس الجمعة، أن الوزير الأول، نور الدين بدوي، أنهى مهام المدير العام لـ "الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة"، بن شيخ الحسين سامي، وذلك "بعد إخلال الأخير بالواجبات المنوطة به"، في إشارة إلى مقتل خمسة أشخاص في حفل سولكينغ.
في الوقت نفسه، طالب ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي والنائب شافع بوعيش بإقالة وزيرة الثقافة، مريم مرداسي، بعد الحادث.