وضعت شركة الخطوط الجوية الجزائرية فريقاً يعمل على تطهير الطائرات عند وصولها وإقلاعها من المطارات الدولية الجزائرية، تطبيقاً لتعليمات منظمة الصحة العالمية ومنظمة الطيران الدولي، خوفاً من وصول فيروس كورونا.
ويرتكز عمل الفريق خاصة على الطائرات القادمة من دول آسيوية لها ارتباطات مباشرة وحركة للعمال الصينيين أو الدول القريبة من الصين.
وفي نفس سياق التدابير الاحتياطية لمواجهة كورونا، أفردت السلطات الجزائرية قسماً خاصاً في مستشفى المطار المتخصص في الأوبئة، لاستقبال 36 طالباً جزائرياً سيجرى إجلاؤهم في وقت لاحق من مدينة ووهان الصينية.
وجهز الجناح بكل الوسائل اللازمة لإقامة الطلبة في عزلة، وذلك ضمن ظروف مريحة إلى حين التثبت من عدم إصابتهم بالفيروس.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد أمر الحكومة بإجلاء الطلبة الجزائريين من مدينة ووهان، بعد إطلاقهم نداء استغاثة لإخراجهم من المدينة الموبوءة.
وستدوم فترة عزل الطلبة 14 يوماً في المستشفى بعد وصولهم مباشرة إلى المطار، مع تخصيص فريق خبراء من معهد باستور لمعاينة عاجلة لأي حالة يحتمل ظهورها.