أنهى المنتخب الجزائري لكرة القدم التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 في روسيا بصورة مخيبة، إذ تعادل أمام ضيفه النيجيري بنتيجة هدف لمثله مساء الجمعة بملعب الشهيد محمد حملاوي بقسنطينة شرقي الجزائر، في الجولة السادسة الأخيرة.
وكانت الجزائر قد خرجت من سباق المونديال مبكراً بعد تذيلها ترتيب المجموعة الثانية وحصدت الجمعة نقطتها الثانية فقط، بينما ضمنت نيجيريا التأهل قبل لقاء الجولة الأخيرة من التصفيات المونديالية بعد تصدرها المجموعة.
وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي، وشهد سيطرة نسبية للنسور النيجيرية، على الرغم من محاولات "الخضر" الوصول إلى مرمى الخصم، كذلك شهدت هذه المرحلة أيضا تبديلا اضطراريا من جانب المنتخب الجزائري، إذ غادر الظهير الأيسر شمس الدين نساخ الملعب في الدقيقة الـ30 تاركاً مكانه لزميله أيوب عبد اللاوي.
وفي شوط المباراة الثاني، سجل المنتخب النيجيري هدف السبق عبر مهاجمه الشاب جون أوجو في الدقيقة الـ63، بعد كرة مرتدة من الدفاع الجزائري سددها بيمناه في الزاوية البعيدة لمرمى الحارس فوزي شاوشي. وأدركت الجزائر التعادل في الدقيقة الـ87 عبر ركلة جزاء حصل عليها ياسين براهيمي ونفذها بنجاح.
وأشرك المدير الفني لنيجيريا جيرنوت روهر تشكيلاً يضم كثيراً من اللاعبين الشبان، واحتفظ بنجومه على دكة الاحتياط على غرار جون أوبي ميكل وأحمد موسى، بينما اضطر المدير الفني الجديد للجزائر رابح ماجر إلى توظيف بعض اللاعبين الجدد بسبب الغيابات التي ضربت "الخضر" قبل المباراة، إذ تعرّض للإصابة كل من فوزي غولام، ويوسف عطال، ورامي بن سبعيني، ونبيل بن طالب وهلال العربي سوداني، وجرى تعويضهم بكل من المدافعين فاروق شافعي، وشمس الدين نساخ بالإضافة إلى البديل أيوب عبد اللاوي، وهم يلعبون لأول مرة مع المنتخب الأول.