دعا زعيم سابق لإخوان الجزائر، الحزب السياسي الممثل لتيار الإخوان المسلمين، إلى ترك صفوف المعارضة، والتفكير بتعديل خيار الحزب السياسي، خلال المؤتمر العام في مايو/أيار المقبل، لناحية التحالف مجدداً مع السلطة.
وبدا سلطاني في حوار نشرته صحيفة "الخبر" الجزائرية، غير راضٍ عن النهج الراهن للحركة، وطالب بإجراء تقييم لتجربة المعارضة التي خاضتها الحركة في السنوات الخمس الماضية خلال المؤتمر، وقال "يجب أن يعرف المؤتمرون حقيقة المشاركة ونتائجها وإيجابياتها وسلبياتها، وأن يقفوا كذلك على حقيقة المعارضة ونتائجها وسلبياتها وإيجابياتها، ليقرروا اختيار الخط المناسب".
وقلل سلطاني من النتائج التي حققتها الحركة بعد خمس سنوات من المعارضة، وقال "خط المعارضة وعد بثلاثة أهداف كنا ننتظر ظهور بوادرها خلال 5 سنوات. الأول هو التفاف الجماهير من حولنا، والثاني هو تزكية مرشحينا في كل استحقاق بآلاف الأصوات التي تحملنا إلى المراتب الأولى، والثالث هو التفاوض مع صناع القرار من مركز قوة حزبية ومن تأثير قوة اقتراح وطرح وضغط جماهيري أحياناً، لكن الحصيلة التي كشفت عنها نتائج الانتخابات لم تبتعد كثيراً عن النتائج التي كنا نحصدها في كل استحقاق بعنوان المشاركة".