وسلّم سبعة مسلحين أنفسهم للسلطات العسكرية، خلال شهر مارس/آذار الماضي، فيما تمكنت قوات الجيش من توقيف 4 مسلحين وثلاثة من عناصر دعم وتمويل الجماعات المسلحة.
وفي شهر فبراير/شباط الماضي، سلّم ستة مسلحين ينتمون إلى تنظيم "القاعدة" أنفسهم للجيش، أغلبهم في منطقة جنوبي البلاد قرب الحدود مع مالي. فيما أوقف، خلال الفترة نفسها، اثنان وقتل آخر، واعتقل 18 ناشطا في شبكات دعم وتمويل "الجماعات الإرهابية".
ودمر الجيش، منذ شهر يناير/كانون الثاني الماضي، خلال عمليات التمشيط، 141 مخبأ للمسلحين، واسترجع 160 قطعة سلاح وكمية من الذخيرة، ودمر 150 قنبلة، و12 قاذفة صاروخية، أغلبها تم العثور عليها في مخابئ في الصحراء وقرب الحدود الجنوبية مع مناطق شمال مالي.
وشهد شهر يناير/كانون الثاني، أكبر عملية عسكرية نفّذها الجيش ضد المجموعات المسلحة، ما أدى إلى مقتل 14 مسلحا، بينهم ثمانية مسلحين قتلوا في عملية واحدة في منطقة خنشلة شرقي البلاد، ضمنهم ثلاثة من قيادات تنظيم "القاعدة".
وفي شهر فبراير/شباط الماضي، قُتل خمسة من جنود الجيش الجزائرين وأصيب اثنان آخران، إثر انفجار لغم تقليدي الصنع زرعه مسلحون في منطقة بئر العاتر بولاية تبسة شرق الجزائر، وكانت هذه أكبر حصيلة من الخسائر يتكبدها الجيش منذ مارس/آذار 2016، عندما وقعت قافلة للجيش في كمين إرهابي، ما تسبب في مقتل 16 عسكريا.