أعلنت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، فاتو بن سودا، مساء الإثنين، أن القوات الأميركية ووكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه)، قد تكونان ارتكبتا جرائم حرب في أفغانستان بين عامي 2003 و2004، خصوصاً القيام بأعمال تعذيب ومعاملة وحشية.
وقالت فاتو بن سودا، في تقرير يستند إلى أبحاث أولية، وهي مرحلة تسبق فتح تحقيق، "هناك قاعدة معقولة (من المعلومات) تسمح بالاعتقاد بأنه خلال استجواب هؤلاء المعتقلين، لجأ عناصر من القوات المسلحة الأميركية وسي آي إيه إلى أساليب تشكل جرائم حرب".
(فرانس برس)