وقال المتحدث باسم التحالف، والذي تقوده الولايات المتحدة ضد "داعش"، الكولونيل ستيف وارين، في تصريح لمراسلي وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، نقلته وكالة "رويترز"، إن "البرنامج الجديد لم يخرّج حتى الآن أي مقاتلين سوريين".
وسبق لمسؤول في إدارة الرئيس باراك أوباما، رفض الكشف عن اسمه، قد قال، في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي: "سنقوم بإيقاف مؤقت للتدريب الذي كنا نقوم به".
وأضاف: "ربما تكون هناك فرصة في المستقبل، عندما تكون الظروف على الأرض أكثر إيجابية، وإذا ما حدث ذلك (...) سوف نكون قادرين على اتخاذ ذلك الإجراء في المستقبل، لكن الآن، وبسبب تعقيدات الوضع، فسوف نقوم بنوع من الإيقاف المؤقت للعمليات".
غير أن المتحدث باسم الخارجية الأميركية، جون كيربي، عقب بعد ساعات على كلام المسؤول، آنذاك أنه جرى "إيقاف مؤقت، بينما يتم التركيز بشكل أكبر على جانب التجهيز".
وكانت الدفعة الأولى من المقاتلين الذين درّبتهم الولايات المتحدة، قد تعرضت، منتصف العام الماضي، إثر دخولها إلى سورية، لهجوم من قبل "جبهة النصرة"، والتي اختطفت 7 من عناصر الدفعة قبل أن تطلق سراحهم لاحقاً، فيما قام قائد الدفعة الثانية من المتدربين بتسليم أسلحتها إلى التنظيم نفسه المرتبط بتنظيم "القاعدة".
هذا الأمر الذي دفع وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إلى إيقاف استقبال مقاتلين من داخل سورية، على الرغم من تكلفة البرنامج التي بلغت 500 مليون دولار، والذي كان يفترض به تدريب خمسة آلاف مقاتل من المعارضة السورية "المعتدلة" في العام الواحد، وعلى مدى ثلاثة أعوام.