وقالت القيادة المركزية الأميركية، في سلسلة تغريدات عبر "تويتر"، إنها "تقوم بتطوير مجهود بحري متعدد الجنسيات، "عملية الحارس"، لزيادة المراقبة والأمن في المجاري المائية الرئيسية في الشرق الأوسط لضمان حرية الملاحة في ضوء الأحداث الأخيرة في منطقة الخليج العربي".
وأضافت أن "الهدف من "عملية الحارس" هو تعزيز الاستقرار البحري، وضمان المرور الآمن، وخفض التوترات في المياه الدولية في جميع أنحاء الخليج العربي ومضيق هرمز ومضيق باب المندب وخليج عُمان".
وأوضحت أن "عملية الحارس" ستمكن الدول المشاركة فيها "من توفير حراسة لسفنها التي ترفع علمها مع الاستفادة من تعاون الدول المشاركة للتنسيق وتعزيز الوعي بالمجال البحري ومراقبته".
وفي حين شددت القيادة المركزية الأميركية على التزام واشنطن بدعم هذه المبادرة، قالت إن "المساهمات والقيادة من الشركاء الإقليميين والدوليين ستكون مطلوبة للنجاح".
كما أشارت إلى أن "المسؤولين الأميركيين يواصلون التنسيق مع الحلفاء والشركاء في أوروبا، وآسيا، والشرق الأوسط، حول التفاصيل والقدرات اللازمة لعملية "الحارس" لتمكين حرية الملاحة في المنطقة وحماية ممرات الشحن الحيوية".
(العربي الجديد)