ووفقاً لموقع "معاريف" الإلكتروني، فقد بدأت العملية الإسرائيلية خلال نشاط "روتيني" لسلاح الحربية، عندما أطلقت الدفاعات السورية صاروخاً مضاداً للطائرات من طراز (إس أي 5) باتجاه طائرة لسلاح الجو الإسرائيلي.
وأضاف الموقع العبري، أن الجيش الإسرائيلي هاجم بطارية الصواريخ السورية، التي تبعد نحو (50 كيلومتراً) إلى الشرق من دمشق، حيث أسقطت الطائرات الإسرائيلية 4 قنابل عطلت بطارية الصواريخ السورية كلياً.
وبحسب الموقع الإسرائيلي، فإن القاعدة ذاتها سبق أن أطلقت في مارس/آذار الماضي صواريخ ضدّ المقاتلات الإسرائيلية، ما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار، وإطلاق صاروخ (حيتس) لاعتراض الصواريخ السورية.
وزعم المتحدث بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي، رونين مالينس، في بيان، أنه "لن نسمح بأي استفزاز من هذا النوع، وسنرد على كل عملية تصدر من سورية بنفس هذا الرد، نحن لا نريد تصعيد الأوضاع، ولكن لا توجد هناك نية بأن يستمر مثل هذا الحدث، بالنسبة لنا هذا الحدث انتهى".
وكشف مالينس أن إسرائيل أطلعت الجانب الروسي على الحادث أثناء وقوعه، وأنه سيتم إطلاع وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، الذي يفترض أن يصل تل أبيب لزيارة رسمية بعد ساعات.
وادعى أن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي كانت تقوم بعمليات استكشاف وتصوير "روتينية"، وأن السوريين أطلقوا صواريخ باتجاه هذه الطائرات. وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمالات رد شديد من سورية، لكن لا تغيير في درجة أهبة الاستعدادات في الجيش الإسرائيلي.
وفي وقت سابق اليوم، قال مصدر في حديث، لـ"العربي الجديد"، إنّ الفوج 16 التابع لقوات النظام السوري في محيط مدينة الضمير بالقلمون الشرقي في ريف دمشق الشمالي، تعرض لغارة جوية يُعتقد أنها من طائرة إسرائيلية، ولم يتبين حجم الخسائر الناتجة عنها.
وأوضح المصدر أن "صاروخاً أطلق من الفوج 16 وانفجر في الهواء فوق الأراضي اللبنانية، ما يُرحج أنه كان يحاول اعتراض طائرة استطلاع إسرائيلية، وبعد قرابة عشر دقائق تلقى مكان خروج الصاروخ ضربة من طائرة حربية".
ولم يصدر بعد بيان من النظام السوري يؤكد أو ينفي تعرض (الفوج 16) لغارة إسرائيلية اليوم الإثنين.
ويذكر أن (الفوج 16) يعتبر قاعدة دفاع جوي مهمتها حماية مطار الضمير العسكري أحد أكبر المطارات العسكرية في ريف دمشق، وكانت قوات النظام قد أخلت الفوج في وقت سابق وعادت للسيطرة عليه لاحقاً بعد محاولة "داعش" السيطرة عليه.